«جودر - ألف ليلة وليلة» يبدأ على شاشة أبوظبي.. ونور تفاجئ الجمهور بهذه الشخصية

#سينما ومسلسلات

زهرة الخليج - الأردن 28 مارس 2024

تصدر المسلسل الدرامي التاريخي «جودر - ألف ليلة وليلة»، «ترند السوشيال ميديا»، فور بدء عرضه على قناة أبوظبي، وذلك لضخامة إنتاج المسلسل الفنتازي الذي يستعيد حكايات «ألف ليلة وليلة» الشهيرة.

العمل الذي أبهر الجمهور بإمكانياته الإنتاجية وطريقة معالجته لقصة «شهريار وشهرزاد» الشهيرة، يجمع النجوم ياسر جلال، ونور اللبنانية، وياسمين رئيس، في محور الحكاية الرئيسي، إلى جانب النجوم: أحمد فتحي، وهنادي مهنى، ووفاء عامر، وعبدالعزيز مخيون، وأشرف زكي، ووليد فواز، وياسر الطوبجي، وعمرو عبد الجليل، وتارا عماد، وعايدة رياض، ومحمود البزاوي، الذين ينسجون من سيناريو الأحداث الذي كتبه أنور عبد المغيث وأخرجه إسلام خيري، تفاصيل مشوقة شديدة الدهشة.

وتتلخص حكاية المسلسل، في تقديمها درامياً، للمهمة التي حملتها «شهرزاد» على عاتقها، وهي تتويب «شهريار» بطابعه الدموي، فتنقله من قيود المعيش إلى فضاء الحواديت. والحدوتة التي يناقشها المسلسل، هي حدوتة «جودر المصري» الذي عقد مقاديره للقيام بمهمة كونية كبرى.

ويقدم جلال «حكاية جودر الصياد»، التي تحكي عن جودر بن التاجر عمر، وما حدث له ولأخويه (يقدم شخصيتي شقيقا جودر في المسلسل وليد فواز وياسر الطوبجي)، فجودر الصياد كان بارا بأمه ومحب لإخوته، ويدخل في مغامرات تذهب به بعيداً في عالم سحري مليء بالإثارة والتشويق، فيتحول من صياد بسيط إلى أحد أغنى أغنياء الدولة.

نور بشكل مختلف

أما بطلة العمل الفنانة نور اللبنانية، فتظهر بشخصية مثيرة ومخيفة، حيث تنتمي لمجموعة تسمى «الشمعيين»، وهم متخصصون في أعمال السحر، حيث تؤدي نور شخصية إحدى بنات الشمعيين، كهنة فنون السحر الأسود، وتظهر كساحرة شريرة لديها نوايا سيئة، تجاه «جودر ابن عمر المصري»، وترغب في اختطافه والإبقاء عليه بين يديها هي وإخوتها من أجل الحصول على الكنوز الأربعة، فماذا سيكون مصير جودر أمامها؟

والعمل تدور أحداثه في إطار الدراما الممزوجة بالخيال، من خلال حكايات شهرزاد للملك شهريار، نتابع حياة تاجر من عوام الشعب، ينجب ثلاثة أبناء، تتعقد حياة الابن الأخير، جودر، ويصبح في صراع مع العدو «شمعون»، حيث تقع على عاتقه مهمة حل لغز كبير عن طريق الوصول إلى كنوز الحكيم «شمردل» الأربعة.

وتعد فكرة العودة إلى الأعمال التاريخية، ميزة للمسلسل، بهدف إعادة إحياء قصص «ألف ليلة وليلة»، وتقديمها للأجيال الجديدة، بشكل حديث ومعاصر، وبصناعة عالية المستوى، فنياً وتقنياً واحترافية في الغرافيك.