عودة مكياج الثمانينيات... جريء، ساحر ومفاجئ

#مكياج

زهرة الخليج - الأردن اليوم

ها هو مكياج الثمانينيات يعود إلى الواجهة بإطلالات جريئة، ألوان زاهية، ولمسة من الحنين. أحمر الخدود يصعد نحو الصدغين، وظلال العيون الزرقاء تعود بقوة، والقاعدة الوحيدة هي: لا قواعد. فبعد سنوات من سيطرة مظهر «الفتاة النظيفة»، والدرجات الحيادية الهادئة، عاد عشّاق الجمال إلى تبنِّي الجرأة والبهرجة بكل ما تحمله من طاقة وتفاصيل لافتة.

الثمانينيات، الحقبة التي أهدتنا الكتفين العريضتين، والأكمام المنفوخة، وبخاخات الشعر القوية، تُشكِّل اليوم مصدر إلهام جديداً لروتين الجمال. الكثيرون باتوا يستلهمون إطلالاتهم من نجمات البوب وأيقونات الموضة في تلك الفترة، اللاتي لم يترددن أبداً في استخدام كل فرشاة وكل لون بحماس. كانت القاعدة الأساسية في الثمانينيات: كلما زادت الجرعة، زادت الروعة.

لسنا في رحلة عبر آلة الزمن. فرغم استحضار روح الماضي، فإن الأدوات والمنتجات المستخدمة حديثة ومتطورة، فالبلاشر أصبح كريمياً بدلاً من البودرة الجافة، والألوان أكثر ترطيباً وأقل لزوجة، وأقلام التحديد باتت تدوم لساعات دون أن تتلطخ. فهل أنتِ مستعدَّة لإعادة الحياة لآيلاينر أزرق، أو لأحمر خدود وردي لافت، لكن بنسخة محدثة تناسب عام 2025؟ تابعي القراءة.

عودة الحواجب المنحوتة

وداعاً للحواجب الكثيفة والممشّطة، ومرحباً بالشكل الأنحف المستوحى من الثمانينيات. نعود إلى شكل الحاجب الأنحف والأقل امتلاءً، وهو ما يذكّرنا بوضوح بالثمانينيات. ابدئي بتعبئة الحاجب من المنتصف حتى الذيل، ثم عودي للأمام بخفّة. هذه الطريقة تمنحكِ شكلاً طبيعياً وأنيقاً دون مبالغة.

أحمر الخدود نحو الصدغ.. بديل الكونتور

لم يعد أحمر الخدود مجرد لمسة على تفاحتي الخدين. اليوم، هو يمتد حتى الصدغين ليمنحكِ مظهراً مرفوعاً ومشرقاً. شهد أحمر الخدود ازدهاراً كبيراً مؤخراً، ورؤية النساء يعبِّرن عن أنفسهن من خلال الألوان والمواقع أصبح أمراً رائعاً. سواء اخترتِ اللون الزهري الفاتح أو الفوشيا الصارخ، المهم أن تستمتعي بالتجربة.

ظلال العيون الباستيلية تعود من جديد

بعد أن كانت تُعدّ قديماً «مكياجاً تنكرياً»، ها هي ظلال العيون بالدرجات الباستيلية، خاصة الأزرق الثلجي والنيلي، تعود كصيحة واضحة. الأزرق الفاتح والأزرق الملكي أصبحا من أكثر ألوان الظلال رواجاً هذا العام، وهذا مستوحىً مباشرة من الثمانينيات.

الماسكارا النيون: سلاحك الخفي

لم تعد الرموش تقف على الحياد. الآن حان وقتها لتتألّق بالنيون. الماسكارا الملوّنة، مثل الأزرق الكوبالت أو البنفسجي المضيء، أصبحت من أسهل الطرق لمواكبة الصيحة. اليوم، آيلاينر الألوان والماسكارا النيون يظهران في كل مكان، إنها وسيلة رائعة لإضافة لمسة شخصيّة وجريئة للمكياج.

البشرة المخملية والشفاه اللامعة... توقيع أنثوي كلاسيكي

حتى وإن لم نطلق عليها هذا الاسم، فإن اللمسة النهائية الناعمة للبشرة والشفاه المصقولة تُعدّ جوهر المكياج الثمانيني. اللمسة المخملية للبشرة، مع تثبيت خفيف باستخدام بودرة مضبّبة، هي بصمة من تلك الحقبة. إن ألوان أحمر الشفاه الغنية مثل الأحمر الكرزي أو البرتقالي الناري تمنح الإطلالة دفئاً مستوحىً من عبق الثمانينيات، ولكن بصيغة عصريّة.