#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن 8 أغسطس 2025
هناك «قاعدة ذهبية» واحدة، لا تحيد عنها كيت ميدلتون أبدًا، وقد تعلمتها من الأمير فيليب شخصيًا، زوج الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
فعندما تنحّى الأمير فيليب عن واجباته الملكية في سن الـ96، كان قد أصبح أكثر من خدم بصفة قرين ملكي في تاريخ بريطانيا، وراعيًا أو رئيسًا أو عضوًا في أكثر من 780 منظمة.
ولإخلاصه الاستثنائي لدوره، كان فيليب مؤهلاً لتقديم النصائح لأفراد العائلة الملكية الجدد، ومن بينهم الأميرة الراحلة ديانا، وكيت ميدلتون حاليًا.
قاعدة فيليب الذهبية:
-
كيت ميدلتون
في كتابه «فيليب: البورتريه الأخير»، كشف كاتب السِّيَر الملكية، جايلز براندريث، أن الأمير فيليب كان يشارك دروسًا مستخلصة من عقود خدمته الملكية، ومن بين هذه النصائح «قاعدة ذهبية» نقلها إلى كيت دوقة كامبريدج. فقد أخبرها فيليب: «لا تنظري أبدًا إلى الكاميرا.» وأوضح أن الملكة الراحلة لم تكن تفعل ذلك أبدًا، بل كانت تنظر دائمًا إلى الشخص الذي تتحدث معه. وقال: «إذا صدّقتِ أن الاهتمام موجّه إليكِ كشخص، فستقعين في مشكلة».
وتابع: «الاهتمام موجّه إلى دوركِ، إلى ما تقومين به، وما تدعمينه، ومن تدعمينهم. ليس إليكِ كفرد. أنتِ لستِ مشهورة، بل تمثلين العائلة الملكية، وهذا كل شيء».
وبحسب الكاتب، كان الأمير فيليب، الذي يُنظر إليه على أنه المرشد الأول لأفراد العائلة الملكية الجدد، قلقًا من أن يطغى بريق الشهرة على رؤيتهم لمكانتهم الملكية.
كيت «العاقلة» في نظر فيليب:
رغم مخاوفه، نقل الكاتب عن المقرّبين من دوق إدنبره الراحل أنه شعر براحة وارتياح شديدين؛ لأن حفيده الأمير وليام اختار فتاة «متّزنة وعاقلة» مثل كيت. وأضاف جايلز: «رافقت دوقة كامبريدج في جولات عدّة، ولم أرَها يومًا تنظر إلى الكاميرا. وفي أي مقابلة، كانت تتحدث فقط عن الموضوع المطروح، وليس عن نفسها أبدًا».
-
كيت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام مع الملكة الراحلة إليزابيث الثانية
جانب الأمير فيليب الإنساني:
رغم بداياته كغريب دخل العائلة الملكية البريطانية من الخارج، سرعان ما أصبح الأمير فيليب من أكثر الشخصيات تأثيرًا وثباتًا ومحبةً داخل العائلة.
لكنه لم يكن صارمًا فحسب، بل كان أيضًا مرشدًا حقيقيًا في كيفية التكيّف مع متطلبات الحياة الملكية، خاصة للأعضاء الجدد مثل: ديانا، وكيت، وميغان ماركل.
وفي كتابها «فيليب كما لم نعرفه»، كشفت الكاتبة الملكية، إنغريد سيوارد، أن الأمير فيليب كان مصدر الدعم الرئيسي للأميرة ديانا حين بدأت تعاني قيود الحياة داخل العائلة الملكية. وقالت: «بعد زواجها، لم تكن ديانا تجلس إلى جانب زوجها في الولائم الرسمية، بل دائمًا إلى جانب فيليب، وكان يعتني بها، وكانت حفلات العشاء في بالمورال خانقة بالنسبة لها، وكانت تشعر بضغط نفسي كبير».
وفي لحظة طريفة، نقلتها ميغان ماركل عن أولى أمسياتها مع العائلة، قالت إنها جلست بجوار جدّ الأمير هاري، الأمير فيليب، وظنّت أن الحديث بينهما كان ممتعًا وسلسًا. لاحقًا، أخبرها هاري بأنها جلست على الجهة التي يعاني فيها ضعف السمع، لتضحك ميغان، قائلة: «حسنًا، اعتقدت أن الأمور كانت تسير على ما يرام!».