#مشاهير العرب
زهرة الخليج - الأردن 17 سبتمبر 2025
تصدّرت الفنانة المصرية، ريهام عبد الغفور، حديث الجمهور، ووسائل التواصل الاجتماعي بعدما فتحت قلبها للجمهور بجرأة وصدق، متحدثة عن أصعب المحطات الإنسانية التي مرّت بها، وتجربتها مع فقدان والدها، وتأثير التنمر على حياتها وعائلتها، وكذلك موقفها من التجميل والبوتوكس، وصولًا إلى كواليس أعمالها الفنية الجديدة، التي تستعد لطرحها قريبًا.
-
ريهام عبدالغفور ترفض «البوتوكس».. وتقول: «لا تحزنوا ابني»
ففي حلقة استثنائية من برنامج «صاحبة السعادة»، الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس، وبصوت متأثر ونبرة حزينة، تحدثت ريهام عبدالغفور عن والدها الفنان الراحل أشرف عبدالغفور، مؤكدة أن رحيله شكّل نقطة تحول في حياتها، فقالت: «الحياة مبقاش لها طعم بعد وفاة والدي.. الأكل مبقاش له طعم، ولا بقيت بخاف من الموت، لأني فقدت إحساسي بالأمان»، مضيفة أن الحزن كان عميقًا إلى درجة شعورها بأن روحها كبرت فجأة بعد رحيله.
ريهام أوضحت أنها عانت نوبات هلع متكررة، وانهيارات نفسية، أثّرت في ثقتها بنفسها، وبقدرتها على الاستمرار في التمثيل، وقالت: إنها شعرت بأنها لن تستطيع التمثيل مجدداً، ولم تكن مصدقة أنها تستطيع أن تُكمل مسيرتها. هذه الاعترافات الصادقة أثارت تعاطف الجمهور، الذي لمس مدى صدق مشاعرها وارتباطها القوي بوالدها الراحل.
-
ريهام عبدالغفور ترفض «البوتوكس».. وتقول: «لا تحزنوا ابني»
وأعادت النجمة المصرية التأكيد على مكانتها كفنانة حقيقية، تعيش بشخصيتها الطبيعية بعيدًا عن الأقنعة، وتواصل في الوقت ذاته تقديم أعمال درامية متنوعة، تمزج بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، لتبقى إحدى أبرز نجمات جيلها، وأكثرهن صدقًا مع النفس والجمهور.
التنمر على التجاعيد وتأثر ابنها:
وفتحت ريهام قلبها للحديث عن تجربتها مع التنمر، بعد أن ظهرت في أحد مقاطع الفيديو عبر «تيك توك» لتجد نفسها أمام سيل من التعليقات السلبية، التي تناولت تجاعيد وجهها، فتقول: «الناس كلها علقت على شكلي، وقالوا إني كبرت.. لكن اللي زعلني فعلًا هو إن ابني الصغير اتأثر، وهو يخاف من فكرة أنني أكبر وأموت».
ورغم الألم النفسي، أكدت ريهام أنها اختارت التصالح مع نفسها، مؤكدة أنها لم تشعر يوماً بوجود أي حاجة لإخفاء التجاعيد. وقد أثبت هذا الموقف أنها لا ترى في ملامحها الطبيعية عيبًا، بل تعتبرها انعكاسًا لمسيرتها وتجاربها الإنسانية.
-
ريهام عبدالغفور ترفض «البوتوكس».. وتقول: «لا تحزنوا ابني»
وفي ما يخص علاقتها بعمليات التجميل، نفَت ريهام بشكل قاطع خضوعها لأي عملية شد أو تعديل، مبينة أنها من النساء اللواتي يخفن جدًا ولا تستطيع تحمل ألم العمليات، ولم يسبق لها أن جربت إجراء أي عملية تجميل. وأضافت: أنها خاضت تجربة البوتوكس مرات محدودة، لكنها لم تشعر بالراحة؛ لأنها شعرت بفقدان تعابير وجهها، الأمر الذي أخافها كممثلة، ما دفعها لاتخاذ قرار حاسم باستكمال حياتها بشكل طبيعي.
وعكست هذه الكلمات قناعة ريهام بأن الجمال الحقيقي يكمن في الصدق الفني، لا في إخفاء ملامح العمر.
-
ريهام عبدالغفور ترفض «البوتوكس».. وتقول: «لا تحزنوا ابني»
جديد ريهام عبد الغفور.. من «سنجل ماذر فاذر» إلى رمضان 2026:
بعيدًا عن الجوانب الشخصية، حرصت ريهام على مشاركة جمهورها تفاصيل أعمالها الفنية المقبلة، معلنة استمرارها في تصوير مسلسلها الجديد «سنجل ماذر فاذر»، الذي ينتمي إلى فئة الأعمال الاجتماعية الكوميدية الخفيفة، وتدور أحداثه حول العلاقات بين الآباء والأبناء. وتؤدي فيه دور منظمة حفلات تقع في مواقف طريفة مع مؤلف شاب، في عملٍ وصفته بأنه موجّه لكل أفراد الأسرة، ما يضمن انتشاراً واسعاً له.
وكشفت الفنانة أن تصوير المشاهد الخارجية للمسلسل سيبدأ من مدينة «العين السخنة» مطلع أكتوبر المقبل، على أن تستكمل التحضيرات لمسلسل جديد سيُعرض في موسم دراما رمضان 2026. وأكدت أنها حريصة على اختيار أعمال تناسب جميع أفراد الأسرة، وتقدّم محتوى اجتماعيًا هادفًا ممزوجًا بخفة ظل.