«بيرق الشعر» ينتظر صاحبه.. التجارب الأخيرة لـ«شاعر المليون 12» في أبوظبي

#منوعات

زهرة الخليج اليوم

تختتم، اليوم الثلاثاء (23 سبتمبر)، في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، جولات مقابلات الشعراء المتقدمين لبرنامج اكتشاف المواهب الشعرية في نظم الشعر النبطي «شاعر المليون»، في موسمه الثاني عشر. وتعد جولة العاصمة الإماراتية آخرة جولات موسم البرنامج، الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، تحت شعار «قصيدنا واحد»، لتبدأ بعدها مرحلة الاستعداد لمقابلة شعراء قائمة المئة واختبارهم، قبل اختيار قائمة الثمانية والأربعين، منهم المشاركون في المنافسات النهائية، التي ستبث على الهواء مباشرة عبر قناتَيْ: «الإمارات»، و«بينونة»، اعتباراً من شهر نوفمبر المقبل.

وشهدت جولات مقابلة الشعراء المتقدمين للمشاركة في البرنامج الجماهيري، وجود لجان التحكيم في الرياض، والكويت، ومسقط، وعمان، حيث تميزت الجولات بظهور مواهب شعرية نوعية، قدمت نصوصاً قوية ومتنوعة، عكست المستوى الرفيع للشعراء الساعين إلى اعتلاء منصة التتويج والظفر بلقب «بيرق الشعر».

ويسعى برنامج «شاعر المليون» إلى المساهمة في صَوْن الموروث الثقافي، واكتشاف الطاقات الشعرية المبدعة، فضلاً عن صَوْن الأدب الشعبي الذي يعزز ويرسخ قيم الإبداع في مسيرة الشعر، والإسهام في مضي أبوظبي قُدماً في مسيرة رؤيتها الشاملة، الرامية إلى تعزيز الثقافة، وتأصيل الموروث ونقله للأجيال، واحتضان المبدعين، وتقديم المتميزين من الشعراء، والاحتفاء بالمنجز الشعري.

وتضم هذه المرحلة 48 شاعراً، سيتأهلون لمرحلة العروض المباشرة من «شاعر المليون»، التي تشمل ثماني أمسيات، يتنافس في كل أمسية ستة متسابقين، يتأهل منهم شاعر أو اثنان بقرار لجنة التحكيم، فيما يصوت الجمهور لشاعره المفضل من بقية المتنافسين. وفي النهاية، يتأهل 24 شاعراً للمرحلة التالية، التي تضم أربع أمسيات، يتنافس فيها ستة شعراء في كل أمسية، ويتأهل منهم ثلاثة للمرحلة التالية، منهم شاعر أو اثنان بقرار لجنة التحكيم، والبقية بتصويت الجمهور.

وينتقل 12 شاعراً إلى المرحلة الثالثة، ويتنافسون خلالها عبر أمسيتين بالآلية نفسها، ليتأهل ستة شعراء للمرحلة الرابعة، التي يتنافس فيها الشعراء من دون استبعاد أي متسابق، وتكون فيها الدرجات موزعة بواقع 60 درجة من لجنة التحكيم (30 في الأمسية الأولى، ومثلها في الأمسية النهائية)، و40 درجة من الجمهور. أما في الأمسية الختامية، فيتنافس الشعراء الستة للفوز باللقب، ويتم فيها حساب الدرجات؛ لتحديد المراكز من السادس إلى الأول.

ويحصل الفائز بالمركز السادس على جائزة 600 ألف درهم، وصاحب المركز الخامس على مليون درهم، وصاحب المركز الرابع على مليونَيْ درهم، والمركز الثالث على ثلاثة ملايين درهم، فيما ينال صاحب المركز الثاني أربعة ملايين درهم. أما الفائز بالمركز الأول فيحصل على خمسة ملايين درهم، ويتوج بـ«بيرق الشعر»، ولقب «شاعر المليون».