«غراف» تسطر فصلاً جديداً من الفخامة في «أتلانتس ذا رويال»
#مجوهرات وساعات
زهرة الخليج اليوم
في صباحٍ استثنائي، عانق خلاله سحرُ الأفق زرقةَ الخليج، اختارت دار «غراف» (Graff) العريقة قمة الفخامة في دبي، وتحديداً «البنتهاوس» البانورامي في فندق «أتلانتس ذا رويال»؛ ليكون مسرحاً للكشف عن أحدث إبداعاتها من المجوهرات الراقية. ففي أجواء اتسمت بالخصوصية والرقي، اجتمعت نخبة من كبار المحررين والمؤثرين وقادة الرأي، لا ليشهدوا إطلاق مجموعة جديدة، بل ليخوضوا رحلة حسية غامرة في عالم «غراف»، حيث تتحول ندرة الطبيعة إلى فن خالد.
-
«غراف» تسطر فصلاً جديداً من الفخامة في «أتلانتس ذا رويال»
سيمفونية من الضوء والأنغام:
تحت سماء دبي المشرقة، تحولت المساحة إلى لوحة فنية حية. فبينما كانت أنغام البيانو الحية تنساب بنعومة في الأرجاء، تهادت العارضات كتحفٍ متحركة، تزدان بأطقم الدار الفاخرة، عاكسةً بلمعانها «هوية غراف»، التي لطالما اقترنت بالبهاء والكمال. لقد كانت الأجواء تجسيداً حقيقياً لفلسفة الدار: «الجمال لا يُرى فقط، بل يُعاش».
57 قيراطاً من الشمس.. إبداع يخطف الأنفاس:
لعل نجمة الحدث، بلا منازع، كانت تلك القلادة الأيقونية، التي حبست أنفاس الحضور؛ إنها تحفة فنية تزن 57 قيراطاً، رُصعت بألماسات من اللون الأصفر الزاهي (Fancy Vivid Yellow)، بتدرج لوني ساحر، وتتناغم في رقصة ضوئية مع ألماسات بيضاء نقية. إن كل حجر في هذه القلادة لم يكن مجرد إضافة، بل قصة في حد ذاته، صاغتها أيادي كبار حرفي «غراف» بدقة متناهية.
-
«غراف» تسطر فصلاً جديداً من الفخامة في «أتلانتس ذا رويال»
ولم يتوقف الإبهار هنا، بل امتد ليستعرض روائع «خواتم السوليتير»، التي تُعد بصمة الدار الخاصة. وبرز منها خاتم بقطع «الزمرد» (Emerald Cut) بوزن 10 قراريط، وآخر بقطع «الكمثرى» (Pear Shape)، بوزن 20 قيراطاً، وكلاهما من لون (D) النادر، وبدرجة نقاء خالية من الشوائب (Flawless)، ليؤكدا أن البحث عن الكمال المحرك الدائم لمشاغل الدار.
«غراف».. 65 عاماً من ترويض المستحيل:
هذا الحدث ليس إلا حلقة في سلسلة ذهبية تمتد إلى 65 عاماً، منذ أن أسس «لورانس غراف» الدار عام 1960. اليوم، وبقيادة فرانسوا غراف، تستمر هذه الشركة العائلية في التربع على عرش المجوهرات الراقية، محتفظة بتقاليدها الصارمة، حيث تشرف العائلة بنفسها على رحلة كل حجر كريم.
-
«غراف» تسطر فصلاً جديداً من الفخامة في «أتلانتس ذا رويال»
وتاريخ «غراف» حافل باقتناء وصياغة أهم الألماسات في التاريخ الحديث، من «غراف ليسيدي لا رونا» (أكبر ألماسة عالية النقاء في العالم)، إلى «غراف فينوس»، و«غراف الوردية».. إنها مسيرة حافلة، حولت الدار إلى مرجع عالمي للألماسات النادرة.