مدارس الإمارات تستقبل نوابغها وقادة المستقبل

مدارس الإمارات تستقبل نوابغها وقادة المستقبل

#منوعات

زهرة الخليج اليوم

تتهيأ مدارس دولة الإمارات، الحكومية والخاصة، لاستقبال طلابها مع بداية الفصل الدراسي الثاني، يوم الخامس من يناير 2026، بعد إجازة شتوية استمرت شهراً كاملاً، استعاد فيها الطلاب طاقتهم، وحماستهم؛ لتلقي حصصهم الأكاديمية، والعمل على إبراز أهمية مهارات بناء مستقبل الطلبة، وتحفيزهم على استكشاف قدراتهم، وتحويلها إلى إنجازات، حيث يعود الطلاب إلى مقاعدهم الدراسية؛ لبدء رحلة جديدة من التعلم، والاستكشاف، والإنجاز.

وتواصل مدارس الدولة حملتها التربوية، التي انطلقت مع بداية العام الدراسي الأكاديمي 2025- 2026، تحت عنوان: «من المهارة إلى الصدارة»، وتركز على ثلاثة محاور رئيسية، تشمل: الاستكشاف لتحويل المدارس إلى بيئات حاضنة وملهمة لاكتشاف ورعاية المواهب الطلابية، والتطوير من خلال صقل مهارات الطلبة عبر شراكات استراتيجية توفر لهم فرصاً تدريبية متقدمة، والتميز بدعم وتشجيع الطلبة على المشاركة الفعالة في المسابقات المحلية والدولية.

وتستمر وزارة التربية والتعليم، خلال الفصل الدراسي الثاني، في العمل على تطوير البيئة التعليمية عبر تطبيق أحدث الاستراتيجيات التربوية، التي تضمن جودة مخرجات التعليم بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة نحو مستقبل تعليمي رائد ومستدام، يواكب أفضل الممارسات العالمية، عبر التعاون مع أولياء الأمور والشركاء التعليميين؛ لتقديم تجربة تعليمية رائدة، تسهم في دعم المسيرة التعليمية للطلبة، في مختلف صفوفهم التعليمية.

وتبني وزارة التربية والتعليم، في الفصل الدراسي الثاني، على ما تحقق خلال الأعوام الأكاديمية الماضية، في الحملة التوعوية التعليمية؛ لغرس قيم رؤية «نحن الإمارات 2031»، لدى أجيال المستقبل، وشملت الطلبة من جميع المراحل الدراسية.

وتهدف رؤية «نحن الإمارات 2031» إلى رسم ملامح مستقبل الوطن، من خلال تسليط الضوء على المحاور الأربعة الوطنية الرئيسية للرؤية، التي تشمل: المجتمع الأكثر ازدهاراً عالمياً، والمركز العالمي للاقتصاد الجديد، والداعم الأبرز للتعاون الدولي، والمنظومة الأكثر ريادةً وتفوقاً.

فضلاً عن ترسيخ مبادئ المجتمع المتماسك، والاقتصاد المتنوع، والتعاون الدولي، والابتكار بين الطلبة، من خلال أنشطة تعليمية متنوعة، تتضمن: المناقشات التفاعلية، والمشاريع الإبداعية، وورش العمل، والمشاريع الجماعية، والمبادرات التطوعية، وجلسات النقاش البناءة، التي تعزز إحساس الطلبة بالمسؤولية تجاه مستقبل الدولة.

وتسعى الرؤية إلى تعريف الطلبة بالمفاهيم الأساسية، ومحاورها الرئيسية، من خلال إشراك الطلبة في أنشطة تفاعلية، تساعدهم على فهم أهمية بناء مجتمع متماسك، يقدر التعليم، والرعاية الصحية، والتراث الثقافي، مع التركيز على مفهوم الاقتصاد المتنوع والمبتكر، إضافة إلى دور دولة الإمارات في التعاون العالمي، وحماية البيئة، ومشاريع خدمة المجتمع، حيث يؤدي الطلبة أدواراً دبلوماسية ومسؤوليات بيئية، تساهم في تعزيز فهم أهمية التنوع، والشمولية، وريادة الأعمال.