لإطلالةٍ تفيضُ بالرقي.. إليكِ أرقى الأحجار الكريمة لعام 2026

لإطلالةٍ تفيضُ بالرقي.. إليكِ أرقى الأحجار الكريمة لعام 2026

#مجوهرات وساعات

سارة سمير اليوم

مع اقتراب عام 2026، يشهد عالم المجوهرات تحولاً جذرياً نحو الرقي، والذوق الرفيع، والفخامة الخالدة. فلم يعد اختيار الأحجار الكريمة لمجرد بريقها أو ندرتها، بل لما تحمله من دلالات عاطفية، وجماليات راقية، وقدرةٍ على إضفاء لمسة من الأناقة الشخصية بثقة هادئة.

ومع تعدد استخدامات الأحجار الكريمة على مدار يومكِ، بدءاً من الإطلالات النهارية، وصولاً إلى المناسبات الرسمية والسهرات.. إليكِ أفضل الأحجار الكريمة، التي يمكنكِ الاعتماد عليها في عام 2026؛ لضمان لمسة من الرقي، والذوق الرفيع.

أحجار كريمة مؤثرة في إطلالاتكِ لعام 2026:

الزمرد.. جوهرة الثقة:

يواصل الزمرد صعوده كواحد من أرقى الأحجار الكريمة لعام 2026؛ إذ يعكس لونه الأخضر العميق الذكاء، والرزانة، والفخامة البسيطة، وهي صفات تزداد قيمتها في عالم الموضة المعاصرة. وعلى عكس الأحجار، التي تتبع صيحات الموضة العابرة، ويتمتع الزمرد بجاذبية خالدة تتناغم مع ملابس العمل الرسمية، وأزياء السهرة، على حد سواء. وفي عام 2026، من المتوقع أن يُرتدى الزمرد في تصاميم عصرية أنيقة، تسمح لشوائبه الطبيعية، وتدرجات ألوانه، بأن تصبح جزءاً من سحره؛ فبدلاً من السعي إلى الكمال المطلق، ينصبُّ التركيز على خصوصية الشخصية.

الياقـوت.. لمسة من العمق:

لا يزال الياقوت حجراً أساسياً في عالم المجوهرات الراقية، لكن حضوره في عام 2026 يتسم بالرصانة والبساطة. وتهيمن أحجار الياقوت الأزرق الداكن كرمز للنقاء والوفاء والعمق الفكري، ويكمن سر شعبيتها الدائمة في قدرتها على جذب الأنظار، دون أن تطغى على من ترتديها. ويفضل المصممون التصاميم المعمارية، والزخارف البسيطة، تاركين لون الياقوت الغني يتحدث عن نفسه. وإلى جانب الأزرق، تكتسب درجاته الهادئة كالرمادي الداكن، والبنفسجي، ودرجات «منتصف الليل»، رواجاً كبيراً بين الباحثين عن التميز الرقيق.

اللؤلؤ.. تعريف جديد للجمال العصري:

بعد أن كانت اللؤلؤة حبيسة التقاليد الكلاسيكية، شهدت اليوم تحولاً واضحاً؛ حيث برزت، مؤخراً، كرمز للأناقة العصرية، خاصة بأشكالها العضوية، وغير المتماثلة. وتعكس لآلئ «الباروك»، بأشكالها غير المنتظمة، وأسطحها المتلألئة، قيمتَي: التفرد، والأصالة، وهما ركيزتان أساسيتان في عالم الفخامة المعاصرة. وبدلاً من الخيوط التقليدية، تُستخدم اللآلئ في تصميم الأقراط المنحوتة، والقلائد المتعددة الطبقات، والتصاميم التي تجمع بين خامات مختلفة؛ إذ يضفي بريقها الناعم لمسةً مميزةً على التصاميم الحادة، والألوان الأحادية (Monochrome)، ما يمنح الإطلالة دفئاً، ورقياً، دون تكلف.

الإسبينيل.. حجر الفخامة الهادئ:

يُتوقع أن يصبح «الإسبينيل» أحد أكثر الأحجار الكريمة تميزاً في عام 2026. فبعد أن طغى عليه بريق أحجار أخرى أكثر شهرة، بات اليوم يجذب عشاق الفخامة، الذين يقدرون الندرة دون الحاجة إلى صخب. ويتوفر حجر الإسبينيل بألوان الأحمر الداكن، والأسود المخملي، والرمادي الدخاني، والأزرق الهادئ، ويتناغم تماماً مع أسلوب «الفخامة البسيطة» (Quiet Luxury). كما أن بريقه يضاهي بريق الأحجار الكريمة التقليدية. ومع ذلك، فإن ندرته النسبية تضفي عليه هالة من التفرد؛ لذا، عادة، تكون مجوهراته عصرية، ويتم اختياره ليس لإبهار الآخرين فحسب، بل لإرضاء الذوق الشخصي الرفيع.

حجر القمر.. رومانسية رقيقة:

يكمن سحر حجر القمر في توهجه الأثيري، ورنينه العاطفي الهادئ؛ حيث يضفي بريقه المميز، وهو لمعان ناعم ومتغير، إحساساً بالحركة والعمق، ما يجعله شاعرياً أكثر من كونه درامياً؛ ما يجعل حجر القمر مناسباً بشكل خاص للإطلالات الراقية والبسيطة. وتُصاغ مجوهرات حجر القمر من معادن دافئة وأشكال رقيقة، ما يعبر عن التأمل، والرقي الهادئ، ويُفضل ارتداؤه بشكل خاص لإطلالة أنيقة خلال النهار، وفي مختلف المناسبات الاجتماعية.

الألماس.. بريق هادئ:

لا يزال الألماس عنصراً لا غنى عنه، إلا أن دوره في عام 2026 يتسم بالاعتدال؛ حيث يتحول التوجه نحو القطع الصغيرة والدقيقة، بعيداً عن التركيز التقليدي على قطع «السوليتير» الضخمة. كما تَبْرز منه ألوان متعددة تسحر العين، مع تركيز التصاميم على الحرفية والتناسب أكثر من الحجم. ويُستخدم الألماس بشكل متزايد كعنصر مكمل، بدلاً من كونه نقطة محورية، حيث يعزز جمال الأحجار الكريمة الأخرى، أو يضفي بريقاً هادئاً على التصاميم البسيطة، و«المينيمالية».