الأبراج الأكثر حظاً في 2026.. هل برجكِ بينها؟

الأبراج الأكثر حظاً في 2026.. هل برجكِ بينها؟

#أبراج

سارة سمير اليوم

مع اقتراب عام 2026، تشير التوقعات الفلكية إلى عام من الفرص، والتوسع، ونقاط التحول المحظوظة لبعض علامات الأبراج. ومع الحركات الكوكبية الرئيسية، وأبرزها تأثير «المشتري» على النمو، ووجود «زحل» المستقر، من المقرر أن تستفيد بعض الأبراج أكثر من غيرها.

ومن المتوقع أن تشهد هذه العلامات حظاً ملحوظاً، في مجالات، مثل: التقدم الوظيفي، والاستقرار المالي، والنمو الشخصي، والعلاقات، ما يجعل 2026 عاماً بارزاً للتقدم، والتغيير الإيجابي.

منذ 9 يونيو 2025، انتقل كوكب المشتري (كوكب الحظ، والنمو الروحي، والتوسع)، عبر برج السرطان، وهو برج مائي رئيسي. ونتيجة لذلك، شهدنا تركيزاً اجتماعياً متزايداً على مواضيع برج السرطان، مثل: الحياة الأسرية والمنزلية، ورعاية الآخرين، والذكاء العاطفي، والأمان، والاستقرار النفسي. ومع انتقال المشتري عبر برج السرطان، على كل من وُلد في برج السرطان أن يحلم أحلاماً أكبر، ويحقق أروع رغباته.

ومع بداية عام 2026، سيكون «المشتري» في حالة تراجع مع برج السرطان، ما يعني أن تأثيره المضاعف سيُلمس من خلال العمل الداخلي أكثر من الطرق الخارجية الظاهرة. لكن في 10 مارس 2026، سيعود كوكب المشتري إلى حركته المباشرة، وحتى 30 يونيو، سيحظى مواليد برج السرطان بفرصة ثانية؛ للاستفادة القصوى من هذا الكوكب، المعروف بـ«الكوكب السعيد العظيم»، أثناء مروره ببرج السرطان.

الأبراج الأربعة الأكثر حظاً في عام 2026:

«الحمل».. طفرة في التعبير عن الذات والرومانسية:

مع وجود كوكبين رئيسيين: «زحل، ونبتون» في برج الحمل، كان عام 2025 يحتاج لمزيد من إفساح المجال لمزيد من التأمل والوعي والاهتمام بالصحة الجسدية. بينما، لحسن الحظ، الآن يمكن الاستعداد لموجة من الطاقة المُفعمة بالمرح واللعب والعفوية؛ نتيجة انتقال كوكب المشتري عبر البيت الخامس المعروف بـ«بيت الإبداع»، من 30 يونيو، وحتى نهاية عام 2026. ليصبح أمام مواليد برج الحمل فرصة نادرة؛ لإعادة تقييم رغباتهم العميقة والسعي لتحقيقها، والتمتع بطاقة أكبر مما كانت عليه.

«السرطان».. مزيد من التفاؤل والإيمان:

مع انتقال كوكب المشتري عبر بيتك الأول (بيت الهوية، والصورة الذاتية، والثقة بالنفس)، خلال النصف الثاني من عام 2025، يحظى مواليد السرطان بفرصة؛ لإضفاء المزيد من الإيجابية والنمو الشخصي على حياتهم، ولأن هذا الكوكب المحظوظ سيتراجع حتى 10 مارس، فقد تخصّص الأشهر الأولى من عام 2026؛ للتركيز على العمل الداخلي؛ لتوضيح شغفك، ورغباتك، وتطلعاتك الجامحة. لكن مع عودته إلى مساره الطبيعي، من 10 مارس إلى 30 يونيو، ستكون لديك القوة الكافية للتألق، وتحقيق المزيد مما تتمناه.

«الأسد».. قدرة على عيش الحياة:

لأول مرة منذ عامَيْ: 2014، و2015، سيوجد كوكب المشتري (كوكب الحظ، والوفرة)، في برج الأسد، من 30 يونيو إلى 26 يوليو 2027، ليمنحكِ دفعة قوية من الطاقة الإيجابية، والتفاؤل، والحماسة. وأنت بطبيعتكِ واثقة بقدرتكِ على تحقيق أهدافكِ الأكثر طموحاً، لكن مع وجود المشتري في برج الأسد خلال عام 2026، ستشعرين بمزيد من اليقين بأنكِ قادرة على تحويل أي فكرة أو اقتراح أو حلم إلى واقع يومي.

وستشعرين، أيضاً، براحة أكبر وأنت واثقة بنفسك، ما يجعل هذا العام مفعماً بالحيوية، لتتألقي أكثر من ذي قبل.

«القوس».. نمو شخصي وروحي:

بصفتكِ شخصاً شغوفاً بالسفر والاستكشاف، ستسعدين بمعرفة أن عام 2026 يحمل في طياته فرصاً عدة؛ لاستكشاف آفاق جديدة، وتوسيع مدارككِ بطرق لم تكوني تحلمين بها من قبل؛ لأن كوكب المشتري (كوكب برجكِ)، سيمر لأول مرة منذ عامَيْ: 2014، 2015، عبر بيت المغامرة والتعلم العالي، داعياً إلى تغيير روتينكِ اليومي.

استعدي لفرص وفيرة؛ لاكتساب مهارات جديدة، والسفر، وتوسيع دائرة معارفكِ. وستكونين، أيضاً، أكثر تحرراً وقدرة على التخلص من تفاصيل الحياة المجهدة.

كما يمكنك التطلع لموجة من الرومانسية والإبداع والحظ في العلاقات، في: حوالي 20 يوليو، و21 يوليو، و31 أغسطس؛ عندما يشكل كوكب المشتري زوايا إيجابية مع «نبتون، وأورانوس، وزحل».