#مشاهير العالم
دعاء حسن ـ القاهرة 18 نوفمبر 2010
يبدو أنّ القرصنة ستظل أكثر ما يؤرق المنتجين. على رغم حرصهم على عدم تسريب أفلامهم، إلا أنّهم فوجئوا بتسريب أفلامهم على مواقع الإنترنت بعد ساعات من انطلاق عرضها في الصالات. وهو الأمر الذي تسبّب في صدمة لهم، إذ سيؤثر ذلك في إيرادات الأفلام، بل في صناعة السينما بأكملها.
أوّل الأفلام التي تعرّضت للقرصنة "زهايمر" الذي يقوم ببطولته عادل إمام، وكانت تراهن شركته الإنتاجية على إيرادات الموسم.
وأثار تسريب الفيلم غضب منتجته إسعاد يونس، وخصوصاً أنّ النسخة المنتشرة على مواقع الإنترنت تم تصويرها بكاميرا عالية الجودة، فضلاً عن أنّ الفيلم يحظى بمعدلات سريعة من التحميل على الإنترنت.
وقد علمت "أنا زهرة " أنّ إسعاد يونس استعانت بمجموعة من المتخصصين لحذف الفيلم من على مواقع الإنترنت في محاولة لانقاذه. وهو الأمر الذي وصفته بالكارثة التي تهدّد صناعة السينما.
ولم يقتصر الأمر على "زهايمر". بل امتد إلى "بلبل حيران" الذي يلعب بطولته أحمد حلمي وذلك رغم السرية التي كان يفرضها النجم الكوميدي خلال التصوير والمونتاج. إذ سافر إلى لندن لحضور عمليات المونتاج هناك خوفاً من تسريب الفيلم، إلا أنه فوجئ بتسريبه على الإنترنت بعد 24 ساعة على عرضه.
كذلك الأمر بالنسبة إلى "ابن القنصل" الذي يؤدي بطولته أحمد السقا وخالد صالح، وانطلق عرضه يوم الخميس الماضي. إذ تم تسريبه بعد 48 ساعة، وهو الأمر الذي أثار غضب المنتج والموزع محمد حسن رمزي الذي دعا الجمهور إلى مشاهدة الفيلم في السينما لمواجهة عملية القرصنة.
ورغم المحاولات التي يبذلها أحمد ومحمد السبكي لحماية أفلامهما من القرصنة، إلا أنه تم تسريب فيلم "محترم إلا ربع" الذي يلعب بطولته محمد رجب.
ووصف جميع منتجي هذه الأفلام ما حدث بأنّه كارثة حقيقة على المستويين العام والخاص، سيما أنّ جميع أفلام العيد سُرِّبت على مواقع الإنترنت لتصبح متاحة للجميع بعد ساعات من عرضها. وهو أسلوب جديد في القرصنة أصبح يمثل خطورةً أكبر بعدما كان تسريب الفيلم يأتي بعد مرور أكثر من أسبوعين على عرضه.