لاما عزت 5 يوليو 2010
الأحد 13 يونيو 2010
أخيرأ وبعد أشهر من الكلام الكثير الذي حكي عن تصوير كليب إليسا لأغنية "عبالي حبيبي" وهي الأغنية التي لقيت نجاحاً كبيراً، تم عرض الكليب على شاشة روتانا بعد طول انتظار لهذا الكليب الذي توقعه البعض أن يكون "الكليب المعجزة" نظرا لما حكي عنه وعن بحث إليسا عن شيئ مميز يليق برومانسية الأغنية التي حققت المراتب الأولى في الإذاعات.
وتردد وقتها أن إليسا ستتعاون مع المخرج وليد ناصيف الذي أخرج لها كليب "بتمون" و"أواخر الشتى" لكن هذا الاختيار لم يرق لجمهور إليسا الذي قام بعمل حملة على "الفيسبوك" يطالب إليسا بعدم التعاون مع وليد ناصيف، وكانت بعنوان "النادي الرسمي لرافضي التعاون بين النجمة العالمية إليسا والمخرج وليد ناصيف" والسبب كما ورد في الصفحة هو "الصورة الفقيرة التي يقدمها وليد ناصيف مع النجمة اللبنانية أولاً والعالمية ثانياً.
حيث يعتبر المشرفين على هذه الحملة أن المشاهد يصاب في "شبكية عينه " مع كل فيديو كليب تصدره إليسا وخصوصا مع وليد ناصيف الذي يضج عمله بـ"الفوتوشوب" ولم تسلم منه حتى قطرات الماء التي استخدمها في كليب "أواخر الشتى " فيما طرحت أسئلة لجمهور الصفحة منها: لماذا تصر إليسا على " السفر برلك " على الجمال كما يقول الأتراك وطائرة "الكونكورد" موجودة؟
حيث كان في تلك الفترة شبه مؤكد أن إليسا ستتعاون مع وليد ناصيف وصرحت أنه عرض عليها أكثرمن فكرة وهي بصدد الإختيار. ليفاجئ بعد ذلك المتابعين لأخبار هذا الكليب "المنتظر" أن إليسا اختارت مخرجاً جديداً يخوض تجربته الإخراجية في عالم الفيديو كليب لأول مرة وهو مازن فياض الذي يعمل في مجال تصوير الإعلانات. وقيل إن مازن سيظهر إليسا بصورة جديدة ومختلفة. ولكن يبدو أن كل التوقعات خابت بشأن ظهور صورة جديدة لإليسا، فالمخرج الشاب مازن لم يستطع أن يقدم لإليسا الجديد، حيث ظهرت في كليب "عابالي" بصورة اعتاد عليها الجمهور ولا تختلف كثيرا عن كليب "كل يوم في عمري" الذي أخرجه لها سعيد الماروق والذي لم تكن راضية عنه و هو سبب الخلاف والقطيعة بينها وبين الماروق. كذلك يشبه كثيرا كليب " أجمل إحساس" الذي أخرجه لها سليم الترك و"حبك وجع"، كما لايبتعد كثيراً عن كليب "لو تعرفوه" الذي صورته أولاً مع سليم الترك ولم تعجبها صورتها فرفضت عرضه وقامت بتصوير كليب آخر مع مخرج أجنبي.
إليسا التي سبق لها أن تعاونت مع محترفين كانت تتردد كثيراً قبل عرض العمل على الشاشة، فيما اليوم وفي تعاونها الأول مع مازن فياض لم تقدم شيئاً جديداً على صعيد الصورة، وظهر القاسم المشترك في أغلب كليبات إليسا "السرير والأحضان المغرقة بالرومانسية المفرطة" رغم إطلالتها الجميلة وظهورها بفستان "نصف أبيض". لم يبدو عليها أنها دققت كثيرا في الكليب قبل عرضه حيث جاء العمل خاليا من الإبهار والتجديد، ولا يحمل في طياته أية رؤية إخراجية مغايرة تخرج إليسا من دائرة تكرر نفس المشاهد "الرومانسية" في جميع كليباتها حتى الآن.
والمطلوب من إليسا في الفترة المقبلة أن تعيد النظر كثيراً في صورتها التي باتت مكررة في جميع أعمالها المصورة حتى لا يصاب جمهورها بالملل. وحتى لاتصبح أعمالها المصورة كروايات "عبير" كما سبق وصرحت الفنانة كارول سماحة عندما سئلت عن رأيها بألبوم إليسا.