#مكياج
زينة حداد - بيروت 6 مارس 2011
يلفت خبير التجميل أحمد قبيسي أن العطر تاريخ للزهر والورد. إنه سجل للعواطف والذكريات. إنه يدخل في الأحاسيس. فالعطر له مناسبته وطريقة إستعماله نستعرضه فيما يلي:
اختاري العطر الذي يلائمك ويلائم بشرتك. لا تنسي الطريقة التي تضعين فيها عطرك وتوزيعه:
-قطرات منه حول خط الشعر.
-خلف الأذنين.
-على العنق
-على زوايا الذراعين.
-المعصمين.
بعدها سوف تتركين انطباعاً جميلاً وعطراً محسوساً أينما حللت.
كما وأن العطر هو تاريخ للعواطف والمشاعر، إنه يعبّر عن شخصيتك ويمدّ لك جسوراً صوب الناس. وقد يفتح لك طريقاً إيجابياً على صعيد العلاقات الإجتماعية والمهنية. لم يعد العطر من الكماليات بل أصبح من الأساسيات التي لا يُستغنى عنها حرصاً على الإطلالة والحضور المميزين.
فالعطر شيء خفي. لا يرى ولا يسمع ومع ذلك لعلّ قطرة عطر تفوح إلى أنوفنا كفيلة بأن تجذب إهتمامنا داخل مكان يحتشد بالناس. إن مركز الرائحة في الدماغ ونقطة الشم يمكنها أن تؤثر كيميائياً على تسهيل الإستقبال أو إعاقته تجاه روائح معينة.
وبرأي خبراء ومصممي العطور يعتقدون بأن المرأة تحبّ أن يتذكروها بعطرها.