#مشاهير العالم
دعاء حسن ـ القاهرة 22 يونيو 2011
احتفل فريق عمل "المركب" بعرضه الخاص الذي أقيم في سينما "سيتي ستارز". وحضرت أسرة الفيلم المكونة من مجموعة من الفنانين الشباب منهم يسرا اللوزي، وريم هلال، وفرح يوسف، وإسلام جمال، وأمير رامز، والمخرج عثمان أبو لبن، بالإضافة إلى حضور الفنان أحمد فؤاد سليم الذي يشارك كضيف شرف في الشريط. في حين غابت رغدة التي تشارك أيضاً كضيفة شرف بعد غياب سنوات عن السينما.
وحضر أيضاً المطرب الشاب كريم محسن ليهنئ إسلام جمال. ويعتبر كريم وإسلام اكتشاف تامر حسني، كما حضر تامر هجرس وعمرو المهدي وفريدة لتهنئة فريق العمل.
وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الشباب الذين يمضون وقتاً على متن مركب في عرض البحر، فيتعرضون لمواقف تكشف الكثير من الأسرار في حياتهم.
وقد التقت "أنا زهرة " بفريق عمل الفيلم لمعرفة الأدوار والصعوبات خلال التصوير.
في البداية، تقول يسرا اللوزي إنّها تجسّد دور فتاة جامعية تعاني من إهمال أسرتها، فيجعلها ذلك تبحث عن الاهتمام بين أصدقائها. وعن مدى استفادتها من
العمل مع رغدة، قالت: "سعيدة بالعمل مع فنانة مثل رغدة، خصوصاً أنّني من محبّيها". وأعربت عن سعادتها أيضاً لأنّها تشاركها في عدد من مشاهد الفيلم، مما منحها ثقة.
أما ريم هلال فأشارت إلى أنّها تجسّد شخصية فنانة محجبة تعاني صراعاً داخلياً، خصوصاً أنّها ترى زميلاتها يرتدين المايوه. وعن الصعوبات التي واجهتها خلال التصوير، أكدت بأنها أصيبت بدوار البحر كون مشاهدها كلّها في المركب لكنها كانت تعاود التصوير كلما أصيبت به.
بينما تقدم فرح يوسف دور فتاة متحررة تفعل ما تشاء إلى أن تقرر الذهاب مع زملائها في الجامعة في رحلة بالمركب تغيّرها تماماً.
وبررت سبب مشاركتها الدائمة في أفلام البطولات الجماعية والوجوه الجديدة بأنّها نوعية جديدة من الأفلام استطاعت أن تفرض نفسها وبقوة على الساحة. وهو الأمر الذي سوف يؤدي إلى التنوع في الأفلام.
أما مخرج الفيلم عثمان أبو لبن، فكشف أنّ الشريط مقتبس عن قصة حقيقية لمركب غرق في عرض البحر وكان على متنه عدد من الشباب والفتيات، ويحمل بداخله العديد من الأحداث والأسرار.
وعن صعوبات الفيلم، أشار إلى أنّ الظروف المحيطة بالعمل كانت في منتهى الصعوبة كون التصوير تم في مركب في عرض البحر وسط الهواء والماء والشمس، مما أزعج فريق العمل بأكمله.
وعما إذا أجريت تعديلات على أحداث العمل عقب الثورة المصرية، نفى أبو لبن ذلك مؤكداً بأنّ العمل ليس له علاقة بالثورة، وقد بدأ التصوير قبلها وتم استكماله بعدها. وختم أنّه ضد إقحام الثورة كيفما اتفق في الأفلام.
وعما إذا كان يخشى تقديم الفيلم في هذا التوقيت بالتحديد، أجاب بالنفي مضيفاً أنّ توقيت عرضه مناسب، خصوصاً أنّه ينتمي إلى نوعية مختلفة عن الأفلام المعروضة حالياً.