زينب الديراني 23 يونيو 2012
يعمل في مجال تنظيم الأعراس منذ سنوات، وقد تعاون مع العديد من السياسيّين ومشاهير العالم العربي. إنّه منظم الأفراح اللبناني زياد نصّار الذي تحدث معنا عن خبرته في هذا المجال وعن الزفاف بشكل عام:
1- كيف تولد موهبة تنظيم الأعراس؟
لا أعرف، ولكنّني أحببتُ هذه المهنة منذ المراهقة، وكنتُ أرى ردة فعل الناس الإيجابية عندما أهتم بزفاف معين. والإنسان المتفائل عموماً يُحب هذا المجال لأنه يصنع عبره أموراً تُفرح الناس، ولكن عليه أن يتمتع بصفة الصبر أيضاً وحب الإصغاء إلى الآخرين لمعرفة أفكارهم وحاجاتهم.
2- كيف نُشجّع الناس على أن يتولى منظم أو منظمة أعراس تنظيم زفافهم؟
أنا مع أن يتدخل العروسان في تفاصيل تنظيم الزفاف، ولكن لا بدّ من وجود شخص ذي خبرة ومتخصّص في هذا المجال. هناك الكثير من الشركات المبدعة والناجحة، ومن المنطقي جداً أن يستفيد العروسان من خُبراتها.
3- عندما تأتي إليكَ العروس، على أي أساس يتم إختيار موضوع الزفاف؟
أولاً أتعرف إليها وإلى عريسها ونتكلم عن جميع المواضيع. وليست هذه بإجتماعات عمل أو إتفاق على عملية حسابية، بل جلسات للتعرّف إلى الأشياء المفضلة لديها ثم تنفيذها. والراحة النفسية تلعب دورها جداً مع العروس، ولا مانع أن تضيف الأخيرة إلى زفافها بعض التفاصيل التي تحبّها، فأنا لا أتقيّد بأفكاري فقط.
4- هل يتحمّل منظم الأعراس مسؤولية نجاح أو فشل الزفاف؟
لنجاح الزفاف، يجب أن نُبهر الضيوف خصوصاً في طريقة الإستقبال والجلوس والكرم وإعطاء كل شخص قيمته. فيجب أن يأخذوا فكرة جيدة عن ذوق العروسين. وهنا يأتي دور المنظم في إبتكار أفكار جديدة. لذا لا يجب الكلام عن الفشل إطلاقاً!
5- أخبرنا عن الكتاب الذي ألّفته مؤخراً حول الأعراس؟
الكتاب صدرَ عن دار نشر أميركية تتعامل مع دور أزياء عالمية مثل ديور وشانيل، والقيّمون عليه إختاروا حجمه وتصميمه. الصور الخاصة به مشغولة يدوياً، حتى الغلاف فهو مصنوع من القماش، وقد أدخلتُ عليه أمثالاً لبنانية ألّفها أهم الكتاب والشعراء مثل جبران خليل جبران، ولا يوجد نص داخله بل هناك صور مع وصفها فقط.
6- ما هي أهم مرحلة مررتَ بها خلال عملك؟
أهم مرحلة في حياتي كانت عند صدور كتابي، وعندما نظّمتُ أول حفل لي وكانت ردة فعل الحاضرين إيجابية، وعند إفتتاح مكتبي الخاص في المملكة العربية السعودية العام 2004.
7- ما هي نصحيتكَ للمقبلين على الزواج؟
أن يكونوا صادقين مع أنفسهم وينفذوا ما يحبّونه، فهذه الليلة ليلتهم، وليس العمل بحسب الموضة الرائجة فقط.