لاما عزت 27 أغسطس 2012
حالما ينتهي حفل الزفاف، تكثر التساؤلات حول أصول التصرف في الكثير من الأمور المتعلقة بزيارات المهنئين وهدايا الزفاف وغير ذلك من التفاصيل المحيّرة نوعاً ما. من لمسات الأعراس العصرية، تقديم هدايا تذكارية للمدعويين خلال حفل الزفاف يُذكر فيها إسم العروسَين وتاريخ ارتباطهما. ويمكن أن ترسَل بطاقات الشكر لاحقاً، أي بعد مدة زمنية معينة ينتهي خلالها العروسان تقريباً من إستقبال المهنئين وتلقي الهدايا. بطاقات شكر سريعة وغير مكلفة ورغم تفاقم الأزمة الإقتصادية وتواضع الإمكانات المادية أحياناً، إلا أنّ ترك انطباع جيّد في ذهن الضيوف والتعبير عن الإحترام لهم يبقيان غاية في الأهمية كي يكون الزفاف ناجحاً على جميع الأصعدة. تُعدّ بطاقات الشكر أحد الإنطباعات الأقل كلفة "ربما" لتقديم كلمة التقدير والود للمدعوين على حضورهم وهداياهم. ولكن ما هي أصول الإتيكيت المتعلقة بهذه البطاقات؟ كيف تُكتب ومتى يجب إرسالها وماذا تتضمن...؟ الإجابات والمزيد في ما يلي: يجب أن يتم إرسال بطاقات الشكر والتقدير من قبل العروسين أو من والدَي الطرفين (تحت طلبهما) في مدة لا تتعدى شهرين بعد حفل الزفاف. يجب أن لا يَستخدم المُرسل بطاقات الشكر المطبوعة والجاهزة، بل استبدالها بعبارات يكتبها بنفسه. لا يجب إستخدام أقل من 3 جمل للشكر داخل الرسالة. لا يُحبذ الحديث عن العروسين في البطاقة، بل عن الهدية أو المعروف الذي قُدّم. يجب الإبتعاد عن أي جملة سلبية. لا يجب ذكر المبلغ أو قيمة الهدية في بطاقة الشكر. من المفضّل أن يكون أسلوب الكتابة شخصياً ولكن غير متكلّف. لا يجب إرسال خطاب الشكر عبر البريد الإلكتروني أو رسالة نصية هاتفية. ولو تعذّر الأمر بسبب سفر العروسين أو إنشغال والديهما، يجب الإتصال شخصياً. التذكر دوماً أنّ إرسال كلمة شكر أفضل من عدم إرسال أي شيء. ملاحظة: لا تنسي أيّتها العروس أن تتشاركي مع زوجك كتابة نص بطاقة التقدير، فهذه أول مهمة تجمعكما تحت سقف واحد.
