#مشاهير العالم
لاما عزت 6 أغسطس 2010
أعلنت ناعومي كامبل أنّها لم تكن تريد الإدلاء بشهادتها في محاكمة الرئيس الليبيري السابق تشارلز تيلور، لأنّها كانت تخشى على سلامتها وسلامة عائلتها. وتُدلي العارضة الإنكليزية اليوم الخميس بشهادتها في
محاكمة تشارلز تيلور بتهمة ارتكاب 11 جريمة حرب، خلال الحرب الأهلية التي اندلعت في سيراليون وامتدّت من 1991 حتى 2001. وكانت كامبل ستدلي بشهادتها في أيار (مايو) الماضي، لكنّها عدلت عن الأمر،
وقالت: "كنت خائفة على سلامة عائلتي. قرأتُ عن أنّ تشارلز تيلور قتل آلاف الأشخاص، ولا أريد أن أعرّض عائلتي للخطر في أي شكل من الأشكال".
وقالت كامبل إنّه خلال حضورها حفلة خيرية أقامها نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا عام 1997، تم إعطاؤها حقيبة صغيرة تحوي قطعاً من الماس. وقالت لمحكمة في لاهاي تابعة للأمم المتحدة خاصة بسيراليون "رأيت
عدداً قليلاً من الأحجار. كانت أحجاراً صغيرة ومتسخة". لكنها أضافت أنّها ليست متأكدة ممن هذا الماس. وأشارت إلى أنّها "استيقظت على شخصين يطرقان باب غرفة نومها، وأنهما أعطياها حقيبة صغيرة، وقالا لها
هذه هدية لك من تشارلز تيلور". وكانت الممثلة ميا فارو في الحفلة الخيرية أيضاً، وقد أدلت بشهادتها أيضاً أمام المحكمة. وقد كانت شهادتها السبب في استدعاء كامبل للمثول أمام المحكمة.
واستدعى ممثلو الادعاء عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة لدعم ادعاءاتهم بأن تيلور حصل على الماس من متمردين في سيراليون، واستخدمها لشراء أسلحة أثناء زيارة الى جنوب أفريقيا عام 1997. ووجِّهت الى تيلور
11 تهمة منها التحريض على القتل، والاغتصاب وبتر الأعضاء، وتجنيد الأطفال أثناء حروب في ليبيريا. وينفي تيلور كل هذه الاتهامات.