لاما عزت 5 أغسطس 2013
أعلنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إنجاز العمل في مسجد الشيخ زايد في أوكسفورد ببريطانيا وذلك في إطار رؤيتها الأساسية لنشر الثقافة الإسلامية والتفاهم بين الأديان في أجزاء مختلفة من العالم. وقد انتهى العمل في المشروع وتجري حاليا إجراءات تعيين إمام للمسجد، ويهدف المشروع إلى خدمة سكان المدينة في المستقبل القريب. ويعيش في بريطانيا عدد كبير من المسلمين، ويهدف المشروع إلى تعزيز روح التآلف وزيادة أماكن العبادة وتعزيز الثقافة الإسلامية بالإضافة إلى دعوة الأفراد من مختلف الثقافات والخلفيات إلى فهم المبادئ الأساسية للدين الإسلامي والتشجيع على تقبل الثقافات الأخرى واحترام الجميع بغض النظر عن خلفياتهم. وخلال زيارته الأخيرة إلى بريطانيا، قام رئيس الدولة حفظه الله سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بزيارة الموقع ضمن جدول أعماله. ومولت الإمارت هذا المسجد بينما ساهمت حكومات دول أخرى بشكل نشط في إقامة أجزاء من المركز الإسلامي، ويمكن النظر إلى هذا المشروع باعتباره نموذجا حقيقيا للتعاون الدولي الذي يشجع على التبادل الثقافي واحترام المعتقدات والتقاليد في الدول الأجنبية. وقال سعادة محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إن "الإسلام هو واحد من أكثر الأديان نموا وإنتشاراً في العالم وتشكل المساهمة في التعريف بهذا الدين الحنيف والمساعدة في خلق بيئة يمكن من خلالها أن يستفيد الجميع من تراثه الغني . وتشارك المؤسسة في إقامة مراكز ثقافية اسلامية في جميع انحاء العالم لمساعدة ليس فقط السكان المسلمين بل غير المسلمين على التعلم والتعرف على مبادئ هذا الدين وسماته الفريدة ، وبالتالي تعزيز التسامح الديني. " وأضاف بأن مسجد الشيخ زايد في أكسفورد ليس مجرد معلما دينيا أو مكانا للعبادة، لكنه أيضا بيئة مثالية لنمو الأفكار وتبادل المعارف، حيث يمكن تحفيز المناقشات والحوارات والسماح للجميع بأن يجتمعوا معا في جو هادئ بصرف النظر عن توجهاتهم الدينية. ومن خلال وجوده في مدينة أكسفورد، فإن هذا المشروع سيضم أيضا مراكز أبحاث ومكتبة واسعة تحتوي على بعض من أبرز الأدبيات التي تتحدث عن التقاليد الأساسية للشعوب العربية، ويدار المشروع من قبل مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية المعتمد في بريطانيا والحائز على الامتياز الملكي من جلالة الملكة إليزابيث الثانية. وهذا المشروع هو واحد من العديد من المبادرات التي تعلنها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بمناسبة شهر رمضان المبارك، وهي بذلك تمثل مصدرا للإلهام الثقافي والديني في كل بلد تعمل فيه.
ساعة رولكس

أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق

