#مشاهير العالم
دعاء حسن ـ القاهرة 28 أكتوبر 2011
بكت ليلى غفران بعدما علمت أنّ المحكمة أيّدت حكم الإعدام بحقّ محمود سيد عبد الحفيظ العيساوي المتهم بقتل ابنتها هبة العقاد وصديقتها نادين. وبذلك، يكون الستار قد أُسدل على القضية التي استمرت ثلاث سنوات في أروقة المحاكم.
وعلمت «أنا زهرة» من مصدر مقرّب من الفنانة المغربية أنّها بكت فرحاً وأبدت رضاها التام عن الحكم، مؤكدة أنّها تثق بالقضاء المصري الذي وصفته بالعادل. علماً أنّ الفنانة لم تحضر جلسة المحاكمة بل أرسلت محاميها الخاص. وبعد النطق بالحكم، قررت التوجه إلى المقابر مع ابنتها الصغرى لزيارة ابنتها الراحلة حتى ترقد بسلام بعدما حُكم بالإعدام على قاتلها.
وكانت أقاويل انتشرت أخيراً تؤكد أنّ محامي المتهم الأول في القضية سيتقدم ببلاغ للنائب العام من أجل إعادة فتح التحقيق، مؤكداً أنه يمتلك أدلة جديدة تورّط خالد نجل أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق. وهو الأمر الذي نفاه محامي غفران حسن أبو العينين لـ «أنا زهرة»، مؤكداً أنّ القضية انتهت بهذا الحكم.
للمزيد:
إعادة التحقيق في مقتل ابنة ليلى غفران