#مشاهير العالم
لاما عزت 3 نوفمبر 2011
مارس حسين الجسمي أمس منصبه كسفير فوق العادة للنوايا الحسنة، وشارك في إطلاق الحملة الوطنية الإماراتية للوقاية من نقص حمض الفوليك في دبي بحضور عدد من الشخصيّات المعروفة.
ويأتي ذلك بعدما ترددت أنباء حول إمكان سحب المنصب منه في نهاية العام الحالي بسبب استياء الجهات المسؤولة من الجسمي، سيما أنّه لم يقدّم أي مساهمة ونشاط في هذا الإطار. وهو الأمر الذي نفاه مكتبه الإعلامي لـ"أنا زهرة". إذ أكّد أنّ هناك الكثير من الأعمال التطوعية التي سيسهم فيها الجسمي.
وعن الحملة التي شارك فيها، قال الجسمي: "تهدف الحملة الوطنية للوقاية من نقص حمض الفوليك الى التقليل من مخاطر الإصابة بالصلب المشقوق في الإمارات العربية المتحدة، والحدّ من انتشار وتأثير اضطرابات الدم الجينية السائدة في الدولة من خلال تنظيم برامج توعوية ووقائية ومسوحات مبنية على البحوث والتجارب الناجحة والتبادل المعرفي بواسطة كفاءات بشرية وموارد تقنية عالية ومالية مقتصدة".
وأضاف: "أنا بدوري كفنّان أحمل رسالة نبيلة وتوعية، أحببت تلبية نداء دعم ومشاركة الجمعية في نشر التوعية من مخاطر الإصابة، الى جانب أنها تأتي ضمن نشاطات الدولة للإحتفال باليوم الوطني الـ40".
وأشار إلى أنّ "العمل التطوعي يعتبر سلوكاً حضارياً ترتقي به المجتمعات والحضارات منذ قديم الزمان، وهو يمثل رمزاً للتكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع ضمن مختلف مؤسساته. إذ ارتبط العمل التطوعي ارتباطاً وثيقاً بكل معاني الخير والعمل الصالح عند كل المجتمعات البشرية منذ الأزل وذلك باعتباره ممارسة إنسانية".