#مشاهير العالم
دعاء حسن ـ القاهرة 10 نوفمبر 2011
يبدو أنّ قرار منع فلة الجزائرية من دخول مصر سيشهد فصلاً جديداً في تلك الأزمة التي استمرت أكثر من 18 عاماً. إذ تم ترحيلها من مطار القاهرة إلى بلدها بعد احتجازها أكثر من 6 ساعات في المطار.
وكانت الفنانة الجزائرية قد وصلت أمس إلى مصر، لكنّها ظلت في المطار لساعات بسبب عدم انتهاء الإجراءات لدخولها البلاد. وتبيّن أنّها وصلت من دون موافقة أمنية، طبقاً لقواعد دخول الجزائريين التي تفرض تأشيرة وموافقة أمنية مسبقة. وبالتالي صدر قرار بترحيلها.
وأثار ترحيل فلة أزمة في مهرجان الموسيقى العربية، خصوصاً أنّ دار الأوبرا المصرية هي التي دعتها للمشاركة في المهرجان. وهو الأمر الذي أكده لـ "أنا زهرة" عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان وجدي الحكيم. إذ أشار إلى أنّ إدارة المهرجان حاولت التدخل لمنع ترحيلها، لكنّها فوجئت برفض السلطات رفضاً باتاً. لذلك، أعرب عن استياء إدارة المهرجان من ترحيلها من مصر بهذه الطريقة.
كما أشار إلى أنّ هناك أياديَ خفية تدخلت بهدف منع فلة من دخول مصر، خصوصاً بعدما أعلنت إدارة المهرجان أنّ اختيار المطربة جاء بعد إنهاء الأزمة التي اندلعت بين مصر والجزائر على خلفية واقعة أم درمان الكروية التي أدّت إلى انقطاع العلاقات بين البلدين. وتابع أنّ هناك مَن تدخّل لإثارة أزمة جديدة بين البلدين.
يذكر أنّ وزارة الداخلية المصرية أصدرت منذ أكثر 18 عاماً قراراً يقضي بمنع الفنانة من دخول المحروسة بل بترحيلها على خلفية قضية الآداب التي اتهمت بها ووصفتها فلّة بـ "الملفّقة".
للمزيد:
احتجاز فلة الجزائرية في مطار القاهرة
لطيفة: والدتي سبب امتناعي عن الزواج
فلة تختتم "الرقم الصعب"