#مشاهير العالم
فتحية البلوشي 11 نوفمبر 2011
كان تواجد المرأة في قطاع القوات المسلحة أمراً مواكبا لنهضة الامارات الحضارية الشاملة في مختلف الميادين، وبدعم متواصل من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام ورئيسة منظمة المرأة العربية، أنشأت مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، لتساهم ابنة الإمارات في خدمة مجتمعها والقيام بواجبها الوطني.
تأسيس (خولة بنت الأزور)
تم تأسيس مدرسة خولة بنت الأزور في عام 1991 ويتم تأهيل المنتسبات للمدرسة عن طريق استقبال المجندات من مرحلة الثالث الإعدادي وحتى الجامعة وإعدادهن عسكرياً وبدنياً، لتحويلهن إلى الصبغة العسكرية، ثم إدخال المجندة في دورة تدريب أساسي لمدة ستة أشهر، يتم خلالها صقلها عسكرياً، لكي تستطيع أن تواكب الأوامر والأنظمة العسكرية فيما بعد، وتعطى دورات عسكرية وإدارية ومواد أكاديمية وثقافية، وتمنح المجندة بعد تخرجها رتبة عسكرية تتناسب مع المؤهل العلمي الذي حصلت عليه قبل التجنيد.
كان تأسيس مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، نقلة كبيرة في مسيرة المرأة الاماراتية حيث تفتحت أمامها مجالات لم تتحقق لسواها، وتتويجا قويا للأدوار المتميزة التي احتلها المرأة الإماراتية في كافة المجالات والانجازات الحضارية الشاملة خاصة في المجال العسكري.
فكرة مؤسس الاتحاد
يذكر أن فكرة إنشاء مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية تبلورت بناء على توجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وقد حظيت بمتابعة جليلة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله، حيث تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة مما رفع من عدد المنتسبات إلى القوات المسلحة وزاد من تنوع عملهن الوظيفي وكان لمدرسة خولة بنت الأزور العسكرية دور بارز في تحويل المنتسبة إليها من الصبغة المدنية إلى الصبغة العسكرية من خلال الالتحاق بالدورات التي تعد بها للمستجدين أو الدورات الإلزامية كواجب كلفت به المدرسة.
واقع العمل العسكري النسائي
وأصبحت مدرسة خولة بنت الأزور مجالاً حياً يعطي للمرأة الإماراتية الفرصة الحقيقية للمساواة بالرجل في أهم قطاعات العمل بالدولة. وغدت المدرسة رافداً من روافد القوات المسلحة تزودها كل عام بالمجندات المواطنات المؤهلات للعمل في العديد من التخصصات كأعمال السكرتارية والشؤون الإدارية والكمبيوتر والإعلام العسكري، مما يسهم في النهاية في دعم حقوق المرأة في المجتمع ومساواتها بالرجل.
وكان من الضروري مشاركة الفتاة لكي تقوم بدورها في خدمة الوطن بانضمامها لصفوف القوات المسلحة وإعداد كادر وطني نسائي ذي كفاءة وخبرة للانضمام إلى القوات المسلحة وإعطاء المرأة حق المشاركة في عملية الدفاع عن الوطن واستفادة الحقل العسكري من بعض التخصصات العلمية لخريجات الجامعات والكليات المختلفة.
المزيد
الإصابة بالانفلونزا تهدد حياة المدخنين؟
شتاؤك القادم بنكهة عسكرية أنثوية
أفضل 10 عطور تهدينها للرجال