لاما عزت 10 مايو 2014
رغم أنّ حلقة "قول يا ملك" التي صوّرها نيشان مع جورج وسوف لم تعرض بعد، إلا أنّ أصداءها ما زالت حديث الإعلام نظراً إلى ظهور "سلطان الطرب" في حلقة خاصة بعد غياب ثلاث سنوات بسبب المرض، إضافة إلى ما تحمله من تصريح بآرائه السياسية. لعل أبرز ما يميّز الحلقة أنّ الوسوف أجاب على سؤال كان قد رفض الإجابة عليه قبل أربع سنوات أو رفض أن يُطرح عليه أساساً. كان ذلك في برنامج نيشان "العرّاب" الذي عُرض عام 2008 على شاشة "أم. بي. سي". يومها، اعتبرت حلقة استثنائية وكانت تضمّ فقرة الغرفة المظلمة حيث يصعد الضيف الى غرفة زجاجية ويستمع الى سؤال نيشان من دون أن يسمع الجمهور السؤال، ويكون للضيف حق الإجابة على السؤال أو الامتناع. بومها، طلب نيشان من الوسوف الصعود الى الغرفة الزجاجية، إلا أنّه رفض وطلب من نيشان طرح السؤال عليه. لكنّ الإعلامي امتنع حينها عن طرح السؤال واتهمه الوسوف يومها بأنّه جبان، ليعود ويطرح عليه في حلقة "قول يا ملك" التي وصفت بالأسطورية. السؤال الذي لم يجرؤ نيشان حينها على طرحه كان عن وجود 3 صور لشخصيات لا رابط بينها في غرفة الوسوف وهي صورته مع بشار الأسد، وصورة السيد حسن نصر الله، وصورة البابا يوحنا بولس الثاني.
وصرّح نيشان أنّه في ذلك الوقت لم يطرح السؤال لأنّ الظروف السياسية لم تكن مواتية. لكن اليوم، سقط القناع، وأصالة سبقت الجميع في التعبير عن رأيها السياسي، وأصبح الشارع العربي معتاداً أكثر على الحريات، وتقبّل الرأي الآخر، إضافة الى أنّ ثورة "السوشيال ميديا" لم تكن متطوّرة كاليوم لايصال الفكرة كما يجب. وأضاف: "يروق لي أنّ الوسوف في 2008 رفض دخول الغرفة المظلمة ليستمع الى هذا السؤال، ليأتي 2014 ويسلّط الضوء على رأيه السياسي".
يذكر أنّه من المقرر أن تعرض الحلقة في غضون أيام. وعلمت "أنا زهرة" أنّ مخرج الحلقة طوني قهوجي ونيشان والوسوف سيسافرون الى القاهرة يوم الأحد من أجل إخضاع الحلقة للمونتاج تمهيداً لعرضها. وعلمت "أنا زهرة" أنّ الحلقة لا تحتاج للكثير من المونتاج ولن تخضع إلا لبعض "الرتوش".
شاهدي الوسوف في حلقة "العراب" عام 2008
