#صحة
د ب أ 26 مايو 2014
تندرج الجروح ضمن الإصابات الشائعة التي تلحق بالأطفال أثناء اللعب واللهو. وحذّرت طبيبة الأطفال الألمانية مونيكا نيهاوس الآباء من النفخ في موضع الجرح بغرض تهدئته أو تخفيف الألم عن الطفل؛ إذ يمكن أن يتسبب ذلك في انتشار البكتيريا في موضع الجرح. وأردفت عضو "الرابطة الألمانية للأطفال والمراهقين": "ينبغي أيضاً ألا يلعق الطفل الجرح بلسانه. يحتوي اللعاب على كمية كبيرة من الجراثيم المسببة للأمراض التي يمكن أن تنتقل إلى موضع الجرح وتؤدي إلى التهابه". وعن الطريقة المثلى للتعامل مع الجروح، أوضحت أنّه ينبغي على الآباء تنظيفها تحت مياه باردة من دون فركها، على أن تتم إزالة جزيئات الاتساخات أو الحصى العالقة في جلد الطفل باستخدام أيديهم النظيفة أو الملاقط. بعد ذلك، ينبغي تعقيم الجرح وتغطيته باستخدام شريط لاصق يسمح بنفاذ الهواء أو ضمادة من الشاش، مع عدم استخدام أي مراهم علاجية على الجرح في هذه المرحلة من الإسعافات الأولية. وشددت الطبيبة على ضرورة استشارة طبيب أطفال، إذا كان الجرح كبيراً على منطقة الصدر أو الظهر أو يمتد على الذراع أو الساق أو كان قريباً من العين ويحتوي على جزيئات من الاتساخات. وحذرت نيهاوس من عدم الالتزام بذلك بقولها: "إذا لم يتم التصدي لهذه الجروح الملوثة بالاتساخات أو الحصى على نحو تام، فيمكن أن تصاب بالتهابات بعد ذلك، ما يؤدي إلى تكوّن ندبات"، لافتةً إلى أن أعراض التهاب الجرح تظهر في سخونته واحمراره وتورّمه. للمزيد: شجّعي طفلك على الرياضة! متى يصبح التبول اللاإرادي مشكلة حقيقية؟ أعراض صحية شائعة تصيب طفلك!
