#مشاهير العالم
لاما عزت 31 أغسطس 2014
بعد الضجة التي أثارها الزفاف السري لأنجلينا جولي وبراد بيت، تنبه الجميع إلى أنّ والدها لم يكن حاضراً في الزفاف الذي أقيم في قصر "ميرافال" الفرنسي الذي اشتراه النجمان عام 2008 مقابل 60 مليون دولار. والد أنجلينا، جون فويت، عرف بخبر الزفاف عبر المواقع الالكترونية في حين حضر أهل براد بيت كلهم مراسم العرس. وحين سئل عما إذا استاء بسبب ذلك، أجاب جون فويت لموقع "تي. أم. ز" بأنّه لم يكن كذلك، كما أنّه كان يومها مشغولاً بجوائز الـ "إيمي" بما أنّه رشِّح لجائزة بعد تجسيده شخصية ميكي دونوفان في مسلسل "راي دونوفان". الحقيقة أنّ علاقة أنجلينا ووالدها مرّت في مد وجزر. في 2001، كشف فويت لـ "أكسيس هوليوود" أنّ ابنته تعاني من "مشاكل عقلية خطيرة" وأنّه طلب منها اللجوء إلى اختصاصيين. بعد هذا التصريح، علّقت النجمة التي كانت تبلغ يومها 26 عاماً أنّها لا تعتبر أنّ الوجود مع والدها أمر صحي بالنسبة إليها. إلا أنّ الأمور تغيرت عام 2011، فتصالحت النجمة مع والدها. وكان الأخير علّق على زواج ابنته في "صباح الخير بريطانيا" بأنّه سعيد لأنه "يستطيع من الآن فصاعداً مناداة براد بيت بالصهر". وفويت معروف بمساندته لاسرائيل، إذ شنّ حملة على خافيير بارديم وبينيلوبي كروز بعد توقيعهما عريضة تدين العدوان الاسرائيلي الهمجي على قطاع غزة. إلا أنّ أنجلينا وبيت لا يتحدثان أبداً في موضوع الصراع العربي الاسرائيلي أمام الصحافة، ولا أحد يعرف موقفهما بحقّ.
