#صحة
د ب أ 10 سبتمبر 2014
شددت جمعية "برودينت" الألمانية على ضرورة أن تولي المرأة عناية فائقة بأسنانها خلال الحمل؛ فالتغيرات الهرمونية الطارئة على الجسم خلال هذه الفترة تهدد صحة الأسنان. وأوضحت الجمعية المعنية بحماية الأسنان أنّ التغيرات الهرمونية تؤدي إلى ارتخاء النسيج الضام. كما قد تتسع الأوعية الدموية، وبالتالي تتورم اللثة ولا تجد الجراثيم صعوبة في التوغل إليها. وتكون النتيجة المحتومة هي الإصابة بالتهابات تظهر في صورة نزيف متكرر للثة. وإذا كانت المرأة مصابة أساساً بالتهاب في اللثة، فسوف تتدهور حالتها خلال الحمل. كما أن القيء المتكرر الذي يندرج ضمن الظواهر الشائعة خلال بداية الحمل، يتسبب في تغير الأُس الهيدروجيني (pH) للعاب؛ ويصبح اللعاب أكثر حامضيةً، ثم يهاجم مينا الأسنان. وبالإضافة إلى ذلك، تميل المرأة أثناء الحمل إلى تناول الأطعمة المسكرة، ما يتسبب بدوره في تكون طبقات كلسية تهاجم مينا الأسنان وتؤدي إلى التهابات تحت اللثة. تنظيف بعد كل وجبة وبالنظر إلى هذه المخاطر، تتجلى أهمية العناية بالأسنان أثناء الحمل. وتنصح جمعية "برودينت" بتنظيف الأسنان بعد كل وجبة بواسطة معجون يحتوي على الفلورايد وفرشاة ذات شعيرات متوسطة الصلابة، مع مراعاة استعمال خيط الأسنان لتنظيف الفراغات الضيقة التي يصعب الوصول إليها بالفرشاة. كما أن استعمال جل الفلورايد مرة واحدة أسبوعياً يعمل على تقوية مينا الأسنان. وإلى جانب العناية بالأسنان، تلعب التغذية الصحية والمتوازنة دوراً كبيراً في تقوية الأسنان وحمايتها. وينبغي الإكثار من تناول الخضروات والفواكه ومنتجات الألبان والإقلال من الحلوى. وبشكل عام، تنصح الجمعية الألمانية المرأة باستشارة طبيب أسنان مرتين خلال الحمل، في الثلث الأول والثلث الأخير من الحمل. للمزيد: هكذا يتم حساب أسابيع الحمل! حمض الفوليك يحمي الجنين من التشوهات! إليك أسرار تأخير الشيخوخة!