لاما عزت 17 نوفمبر 2014
أكدت الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان مؤسس ورئيس مجلس إدارة " بحر الثقافة " بأبوظبي نجاح المشاركة الأولى للمؤسسة في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2014، مشيرة الى النجاح الكبير الذي حققته مؤسسة بحر الثقافة ببرنامجها الثقافي الحافل ضمن أيام المعرض. وتوجهت بالشكر الجزيل للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات على دعمها الكبير والدائم للمرأة الإماراتية لتتمكن من الخوض في ميادين الحياة والعمل عموماً، وفي ميدان الثقافة والفكر خصوصاً، وقالت الشيخة روضة أن مؤسسة بحر الثقافة هي خير مثال على هذا الدعم. واشادت الشيخة روضة بنت محمد , بجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، "لتكريس شارقة الإمارات العربية المتحدة عاصمة للثقافة العربية والإسلامية المتوجة، فالشارقة تزين الثقافة كما تزدان بها." واعتبرت أن مشاركة بحر الثقافة في معرض الشارقة الدولي للكتاب ما هي إلاّ تتويجاً للتعاون المثمر ما بين جهات حكومية مختلفة هدفها الارتقاء بالحركة الثقافية الإماراتية. ومن ناحية أخرى شكرت الشيخة روضة إدارة معرض الشارقة الدولي للكتاب على الدعوة الكريمة لمؤسسة بحر الثقافة للانضمام إلى قائمة المشاركين في الدورة الثالثة والثلاثين لمعرض الكتاب، وأشادت بحرصها على تذليل كافة التحديات أمام مشاركة المؤسسة في العام الحالي، لتكون المشاركة الأولى النوعية لمؤسسة تشتغل في مجال الثقافة. وقالت في كلمتها بمناسبة اختتام فعاليات المعرض " أن أيام معرض الشارقة الدولي للكتاب قد مرت مسرعة وزاخرة بالجديد من الفكر والعلم والأدب والرفقة الوفية المخلصة، رفقة الثقافة وبحرها الصافي الزاخر بالجمال والدهشة والارتواء. فأيام معرض الكتاب لهذا العام قد انقضت بما فيها من ارتقاء للفكر، وثراء للوجدان، وتفتّح الوعي في حقول مداها الكلمات وآفاقها الطموح، وبإذن الله تكون اللقاءات القادمة فرصة لينداح بحر الثقافة جزيلاً." ورحبت الشيخة روضة بكل المحاضرين والمفكرين الذين أضافوا قيمة فكرية على فعاليات برنامج بحر الثقافة لهذا العام، وذلك من خلال ما جادوا به من معارف وفكر أثرت مخيلة الحضور وعضوات المجلس. ودعت كل من حاضر وحضر وساهم بأن يتابعوا التفاعل والتواصل الدائم مع المؤسسة طيلة العام، فلا تنحصر مساهماتهم بأيام معارض الكتاب، بل تتجاوزها لتكون حركة ثقافية متواصلة، تذلل العقبات وتدعم المثقفين من أدباء وكتاب وشعراء عاملين في مجال الثقافة.
