سلوى السويدي: أركز على الصحة في حملتي الانتخابية

لاما عزت 19 سبتمبر 2015

قالت الدكتورة سلوى عبد الله السويدي المرشحة لانتخابات المجلس الوطني عن إمارة دبي وتحمل رقم 224 إنها قررت خوض الانتخابات لتطبيق رؤيتها الرامية إلى تعزيز الصحة لمختلف الأعمار للوصول إلى شيخوخة نشطة مع توفير المرافق اللازمة لذلك سعياً إلى مساعدة المواطن للتمتع بنوعية حياة أفضل.. وأشارت الدكتورة ليلى السويدي إلى أن برنامجها الانتخابي يشتمل على محاربة المشاكل الصحية التي تواجه مجتمع الإمارات وفي مقدمتها ارتفاع نسبة الأمراض غير المعدية لدى مواطني الدولة مثل السكري والضغط وتصلب الشرايين وارتفاع معدل السمنة لدى الأطفال نتيجة نمط الحياة غير الصحي وكذلك ارتفاع معدل الإعاقات الناتجة عن الحوادث والجلطات الدماغية الأمر الذي يؤدي إلى زيادة نسبة إشغال الأسرة في مستشفيات الدولة وزيادة كلفة علاج المرضى خارج الدولة. قلة الوعي وأوضحت أن ارتفاع هذه النسب يعود إلى قلة الوعي المجتمعي بالأمراض النفسية عامة وتلك التي تصيب كبار السن خاصة مثل الاكتئاب والخرف إضافة إلى قلة ثقة الجمهور بكفاءة الكادر الطبي الإماراتي. برامج وقائية وقالت الدكتورة سلوى السويدي إنها تسعى إلى تطبيق برامج وقائية متخصصة على مستوى الرعاية الصحية الأولية تشمل جميع الأعمار وتوفير المرافق المناسبة للرياضة في المدارس والجامعات وأماكن العمل وتطبيق برامج ابتكارية متكاملة لتشجيع الطلاب والموظفين على ممارسة الرياضة مثل ربط الأداء الوظيفي أو الدراسي بالتحصيل الرياضي إضافة إلى توفير المرافق المجتمعية المناسبة لممارسة الرياضة الجماعية وتشجيع كبار السن على المشاركة فيها مع إشراك القطاع الخاص وضبط وتقليل مطاعم الوجبات السريعة وتشجيع الفحص الدوري السنوي للمواطنين من سن 40 وتغطية تكاليفه عن طريق الضمان الصحي. وإنشاء مراكز متخصصة في إعادة تأهيل مختلف الحالات (إصابات، حوادث، كسور، وجلطات دماغية) وتطبيق برامج الرعاية الصحية المنزلية لكبار السن والمعاقين في كافة إمارات الدولة وتدريب المتطوعين على مبادئ الرعاية الصحية الأولية في المناطق النائية وتطبيق برامج تدريب عملي للكادر الطبي والطبي المساند الإماراتي في مؤسسات الدولة الصحية بالتعاون مع مراكز تدريب عالمية وإنشاء مراكز بحوث طبية متخصصة، وتشجيع البحث العلمي وتوطين قطاع التمريض عن طريق إنشاء كادر خاص بالتمريض المواطن، وتقديم الحوافز المناسبة، وساعات العمل المرنة وتدريس طب المسنين والشيخوخة في كليات الطب المختلفة في الدولة وإنشاء أقسام خاصة بطب المسنين في كافة مستشفيات الدولة مع توفير المتخصصين إضافة إلى توفير الرعاية التلطيفية في مختلف مستشفيات الدولة لضمان نهاية كريمة للحياة، من خلال تطبيق برامج متكاملة للعناية بالمريض في مراحل حياته الأخيرة إضافة إلى توفير ضمان صحي شامل للمواطنين في مختلف إمارات الدولة.