لاما عزت 30 مايو 2017
منع قاضي القضاة في الضفة الغربية محمود الهباش تسجيل أي حالة طلاق في المحاكم الشرعية إلا بعد إنقضاء رمضان. وأعلن القاضي أن السبب يعود إلى "اتخاذ بعض الأزواج قرارات سريعة وغير متزنة بسبب الصيام"، مدللاً على ذلك بما واجهته المحاكم في السنوات السابقة، حيث يندفع الأزواج طالبين الطلاق لأسباب يمكن تداركها. ويرجح أن سبب العصبية التي تصيب الرجال والنساء على حد سواء سببها الانقطاع عن التدخين أو القهوة أو المشروبات المنبهة وتغير نمط العادات. وأضاف الهباش أنه سيتم تسجيل بعض حالات الطلاق خلال شهر رمضان إذا “اقتضت الضرورة ذلك فقط”، بالاعتماد على “تقارير دائرة الإرشاد والإصلاح الأسري لتبيان مدى ضرورة سماع وتسجيل حجة الطلاق”. من جهة أخرى، فقد أجرى رئيس المجلس الاستشاري الأسري في دبي خليفة المحرزي ، دراسة على 100 زوج وزوجة، وتوصّل فيها إلى أن هناك علاقة وطيدة بين الساعات التي يقضيها الزوجان أمام شاشة التلفزيون في رمضان وبين حجم الخلافات والمشاكل التي تقع بينهما، حيث تزيد الخلافات كلما زاد عدد ساعات مشاهدة التلفزيون. وأثبت المحرزي أن حوالي 84 بالمئة من الأزواج يعتقدون أن إدمان أحد الطرفين على مشاهدة الأعمال الفنية التي تعرض على شاشات التلفزيون في رمضان هو السبب الأول وراء حدوث المشاكل. وبين أن 45 بالمئة من الأزواج يتشاجرون يوميا بسبب الجلوس لمشاهدة التلفزيون.
