لاما عزت 14 يوليو 2017
قصة غريبة وإعجازية وقعت في إحدى المستشفيات البرازيلية مؤخراً، وتناقلتها وسائل الإعلام العالمية، حيث وضعت أم ميتة سريرياً منذ 123 يوماً توأما بصحة جيدة، وقد فوجئ الأطباء كون الطفلين بحالة ممتازة صحياً بل أفضل من كثير من المواليد في حالتهما. القصة المأساوية والتي تحولت فيها المأساة إلى معجزة، بدأت كما يقول الزوج "باديلها"، حين اتصلت به زوجته الراحلة في أكتوبر الماضي، يقول الزوج للصحافة "اتصلت بي فرانكلين متوسلة لأعود إلى المنزل على وجه السرعة لأنها كانت تعاني من ألم شديد في الرأس، وفي مؤخرة الرقبة، وتوشك على الانهيار". حين رجع الزوج ليلبي نداء زوجته كانت ترتجف وتبكي وتتقيأ مع إحساسها بالدوار والألم، ويضيف "أخبرتني في الطريق إلى المستشفى أن أكون مستعدًا لتقبل رحيلها لأنها لن تعود إلى المنزل". ويكمل: "كانت تلك آخر كلمات قالتها لي، وآخر مرة أراها فيها على قيد الحياة". وجد الأطباء أن الزوجة الحبلى مصابة بنزف دماغي ولم يتمكنوا من علاجها فرحلت دماغياً بعد 3 أيام، وقال باديلها: "أخبرني الأطباء بأنهم لا يتوقعون أن يعيش الجنينان أكثر من 3 أيام، بسبب تعرض زوجتي للعديد من الصور الشعاعية، وإعطائها مخدرًا قويًا ومضادات حيوية، وقالوا إنني سأتمكن من دفن زوجتي بعد إيقاف الأجهزة الموصولة بها ما إن يتوقف قلباهما الصغيران عن النبض". عاش التوأم وفصلت أجهزة التنفس الصناعي عن السيدة بياتريس، لتموت تاركة طفليها المعجزتين، وزوجها في حالة ذهول وقصة وفاتها يتناقلها العالم.ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق