لاما عزت 27 أغسطس 2017
كلنا نسأل نفسنا عن الأولويات في تعليم أطفالنا كيف يتصرفون في حياتهم وينظمونها، وإليك بضعة عادات من الضروري تعلمها في سن مبكر وإلا فلن يتعلمها أبداً: # التحدث بصوت منخفض، يميل معظم الأطفال للحديث بصوت عال ولا بد من تدريبهم على التحدث بصوت مسموع وخفيض يحترم وجود الآخرين. ارفضي التحدث إلى الطفل إذا كان يصرخ واطلبي منه دائماً الحديث بصوت خفيض. # عدم مقاطعة الآخرين، عادة تدل على الأدب والتربية وتجعل من ابنك أو ابنتك شخصية تجيد الإصغاء إلى الآخرين، وهي إذا أضفناها للعادة الأولى توفر عليهم عناء الكثير من المشاكل حين يكبرون، خاصة الزوجية. # النظام حتى وإن كنت لست منظمة يمكنك تغيير نفسك وتعليم طفلك النظام فهي عادة ضرورية توفر عليه الكثير من التعب في حياته. وتعليم ذلك يبدأ بترتيب مكتب الدراسة والألعاب والغرفة والبيت أيضاً. # اختيار الملابس، حين تأخذي طفلك لتسوق الملابس عليك أن تشرحي له لماذا اخترت هذا اللبس أو ذاك وتعبري له عن أهمية تناسق الألوان وتشرحي له عن معنى الموضة وكيف نختار أكثر من قطعة متناسقة. طبعاً بلغة بسيطة ومسلية. # التعامل مع المرأة باحترام، من مهمات الأبوين تعليم الطفل كيف يكون جنتلمان مع النساء. # كتمان الأسرار، عادة ضرورية جداً، فعلى الطفل أن يتعلم كتمان أخبار البيت عن الغرباء، وحفظ أسرار والديه في المنزل، تمرني معه بأن تخبريه أنك ستقولين له سراً وأن عليه أن يحتفظ به للأبد وراقبي كيف يتصرف بهذا السر. قولي له مثلاً إنك لم تتبعي الرجيم اليوم ولكن عليه أن يبقي الأمر سرا .. أو شيء من هذا القبيل. # الاعتماد على النفس، كلما علمت طفلك أن يعتمد على ذاته وقدراته مبكراً كلما كانت مراهقته أفضل وكلما استمرت معه هذه العادة الإيجابية طوال حياته. # توفير النقود، على الطفل أن يتعلم كيف يضع جانباً من مصروفه، هذه العادة بالذات لا بد من حفرها في الطفل وزرعها فيه باكراً جداً ليعرف قيمة النقود والتعب فيها وضرورة التوفير للمواقف الصعبة. # ومثلما علينا تعليم الطفل التوفير علينا أن نعلمه العطاء والصدقة، ففي آخر كل عام حين يخرج الطفل ما وفره طيلة الأشهر الماضية علينا أن نعرض عليه التصدق بملبغ صغير لفقير، وعلينا أن نعوضه بعد فترة ليعرف أن الصدقة ليست خسارة أبدا. وأنت عزيزتي قارئة "أنا زهرة" ما رأيك؟ هل هناك المزيد من العادات التي ترين من الأهمية تعلمها باكراً؟
