د. مانع سعيد العتيبة 21 مارس 2019
أنَا أَدُقُّ البابَ فَافْتَحي لي
فِراقُنا غَدَا كَمُسْتَحيلِ
العُمْرُ في رَحِيلِنا وَحِلِّنا
لَمْ يَبْقَ مِنْهُ لي سِوَى القَليلِ
إِنْ تَفْتَحي يَعُدْ رَبيعي ضَاحِكاً
بِوَرْدِهِ في مَوْطِني الجَميلِ
وَإن تَجاهَلْتِ النِّداءَ وَانْتَهى
صَدَاهُ عِنْدَ سَاعَةِ الرَّحيلِ
فَلَنْ تَرَى النُّورَ عُيونُ أَحْرُفٍ
تَرْسُمُ مَجْدَ حُبِّنا الأثيلِ
أَنا أَدُقُّ البابَ في لَجَاجَةٍ
وَلَيْسَ مَنْ يَفْتَحُ لِلخَليلِ
أَميرَةَ السَّرابِ يا غالِيَتي
ما لي سِوَاكِ اليَوْمَ مِنْ دَليلِ
خُذي يَدي وَأَدْخِليني الدَّارَ لا
تَكْتَرِثي بِالقَالِ أَوْ بِالقِيلِ
مَا أَنْتِ وَهْمٌ أَوْ خَيالُ شاعِرٍ
بَلْ أنتِ مَنْبَعُ الرُّؤى لِجيلي
لَوْلاكِ مَا حَمَلْتُ وَرْدَةَ الهَوَى
وَمَا طَرَقْتُ البابَ كالذّلِيلِ