لاما عزت 20 مارس 2012
(د ب أ) - تعمل خدمات شركة غوغل، سواء كانت Gmail أو Docs أو Maps أو Calendar أو Analytics أو محرك البحث شائع الاستخدام، على جمع أكبر قدر ممكن من البيانات الشخصية للمستخدمين، كي يتسنى للشركة بيع إعلانات تعتمد على اهتماماتهم الشخصية. وتنصح مجلة «iX» الصادرة بمدينة هانوفر الألمانية، المستخدم الذي يرغب في أن يضع حداً لنَهم جمع البيانات الشخصية بتثبيت البرنامج الإضافيGoogleSharingلمتصفح فايرفوكس والذي ينشيء ما يُعرف باسم "سيرفر بروكسي" بين المستخدم وغوغل والذي يقوم بتحويل طلبات البحث ويجعلها مجهولة الهوية.
وبالإضافة إلى ذلك يجدر بالمستخدم الذهاب إلى إعدادات الضبط في خدمات غوغل كل على حدة ليحدد بنفسه البيانات التي يسمح بنقلها أو تخزينها. وجدير بالذكر أنه عند إنشاء حساب بإحدى خدمات غوغل تكون وظيفة تاريخ مواقع الويب التي تم تصفحها نشطة بشكل قياسي. وهذا يعني أن جميع طلبات البحث تكون مخزنة في بروتوكول عندما يقوم المستخدم بتسجيل الدخول. ويسري نفس الشيء على وظيفة التسجيل الدائم في حساب غوغل.
وفي خدمة التراسل الفوري Google Talk، تنصح المجلة باختيار وضع الضبط الذي يتيح عدم تخزين المحادثات المختلفة. ومن خلال الخيار «Confidential» "سري" يمكن أيضاً الحيلولة دون أن يربط أطراف الحوار المحادثات بحسابهم الشخصي. وبالمثل ينبغي في خدمة شريط الأدوات Google Toolbar إيقاف علم جميع الوظائف التي تربط أوتوماتيكياً عناوين إنترنت أو معلومات عن المواقع المتصفحة بالحساب الشخصي.
وتقدم غوغل نفسها موقعاً يتيح إمكانية إيقاف عمل ملفات الكوكيز المعروفة باسم DoubleClick Cookie. وفي هذا الملف تخزن غوغل في جميع خدماتها معلومات شخصية من أجل الإعلانات التي تعتمد على اهتمامات المستخدم.
ولدى غوغل أيضاً خدمات يرى الخبراء أنها محفوفة بالمخاطر لأسباب تتعلق بخصوصية البيانات، إلا إذا تم استخدامها مع حسابات غوغل منفصلة. ومن بينها خدمة تحديد موقع الهاتف الجوال Latitude وخدمة الدفع على الإنترنت Checkout التي يتوجب استخدامها في متجر أندرويد مثلا وخدمة Health لتخزين ملفات المرضى الإلكترونية.