#مكياج
زينة حداد - بيروت 3 نوفمبر 2010
يلفت خبير التجميل أحمد قبيسي أن الاسواق تزخر بالكريمات المملسة للتجاعيد التي تحتوي على مجموعة منوّعة من المكوّنات، وهي تحاول الجمع بين الفاعلية والتركيبة المضادة للشيخوخة والراحة للبشرة ومن هذه الكريمات نذكر:
الكريمات المرخية: لا تحتوي هذه الكريمات على سموم البوتوكس الممنوعة في عالم التجميل، لكنها إلى نتيجة مماثلة لنتيجتها. بالفعل لا تؤثر هذه الكريمات في العضلة، وإنما تمنع البشرة من الاحتفاظ بذاكرة الانقباض. تحول هذه الكريمات دون ظهور التجاعيد والخطوط الصغيرة وتعالج التجاعيد الموجودة بطريقة مثالية.
الكريمات الممجة: تقضي هذه الكريمات إلى تمدّد فوري للبشرة، وهي تحتوي على بروتينات تملّس البشرة العطشانة وتوفر لها راحة مستديمة.
الكريمات المقشرة: إنها تحتوي على الرتينول وأحماض الفاكهة وحمض الساليسيليك وتختلف تماماً عن مستحضرات الفرك أو التقشير الآلي. ويتوافر نوعان من هذه الكريمات النوع الاول يمكن استعماله في المنزل، بينما النوع الثاني "بيولوجي" ويحتوي على مكونات تحفز قدرة البشرة على التخلث من الخلايا الميتة التي تجعل البشرة باهتة.
الكريمات النافخة: إنها تؤثر في أعماق البشرة وتعيد إطلاق نشاط الفيبروبلاست (التي تنتج ألياف الكولاجين والمرنين) بحيث تزداد سماكة البشرة. إنها تحسن مظهر البشرة وتزيد سماكتها وتماسكها، علماً أنه يجدر بك الانتظار ثلاثة أسابيع على الاقل لملاحظة التحسن في أعماق البشرة.
الكريمات المموهة: إنها مستوحاة من مبدأ الماكياج وتؤثر في طريقة إلتقاط البشرة للضوء، مما يموّه المساحات المظلّة واللامعة التي تجعل القسمات بشعة. إنها تحتوي على كريمات مجهرية تتوزّع بالتساوي على سطح البشرة. وعلى ألياف مجهريّة تسد الفجوات، وعلى صمغ السيليكون الذي يؤثر في انعكاس الضوء ويعطي نتيجة مالسة ومخملية.