عادةً ما يُفصح الجسد عمّا تُخفيه المشاعر، حيث تصدر عنه إشارات يُمكن الاستدلال من خلالها عن الحالة النفسية والمزاجية للإنسان. لذا من الضروري أن يتعلم الإنسان كيفية قراءة وإدراك هذه الإشارات على نحو جيد.
وهناك بعض التمارين البسيطة، التي يُمكن أن تُساعد الإنسان على قراءة إشارات جسده جيداً، من بينها مثلاً أن يقوم الإنسان بتأمل جسده لمدة دقيقة واحدة، على أن يقوم بتكرار ذلك ثلاث مرات يومياً، إذ يُمكن للإنسان من خلال هذا التمرين معرفة أجزاء جسده المشدودة والمرتخية.
فمثلاً الشخص الذي لديه مشكلة تؤرق مشاعره ووجدانه مثلاً، يكون كتفاه مرتفعان لأعلى أو تكون عضلات مؤخرة عنقه مشدودة.
و للأسف يفتقد الكثير من الأشخاص للقدرة على قراءة إشارات الجسد، بينما يزعم الكثيرون بكل ثقة أنهم على ما يرام، على الرغم من معاناة جسدهم من الشد العضلي والتصلب.
ويمكن للمواظبة على ممارسة مثل هذه التمارين أن تسهم في تحسين إدراك الإنسان بإشارات جسده بعد مرور أربعة أسابيع تقريباً.