لاما عزت 29 ابريل 2014

تحتفي شركة بوندز العالمية للعناية بالبشرة، هذا العام، بالأنوثة والمرأة العربية، من خلال معهد بوندز بالشرق الأوسط الذي يقدم خبرات شبكة واسعة من العلماء، ومنتجات مبتكرة للجمال. خبرة سنوات من العلم والابتكار، جعلت من بوندز الشركة الأكثر شهرة بين العلامات التجارية الأخرى في مجال العناية بالبشرة، ومركزاً للخبراء والتقنيات الحديثة بالمجال. ولأن جمال المرأة العربية هو مفتاح تحقيق أحلامها، تقدم بوندز فرصة لإحدى المعجبات المحظوظات بتحقيق أحلامها. كل ما عليك هو كتابة أهداف حياتك، وتقديمها في أحد فروع بوندز في المراكز التجارية خلال شهر أبريل، ليتم اختيار مجموعة من الفتيات للتنافس باحتفالية بداية شهر مايو، وأمام لجنة تحكيم. ستتحدث الفتيات عن أحلامهن أمام اللجنة، والفائزة منهن ستحظى بدعم بوندز لتحقق هذه الأحلام والأهداف. تتكون لجنة التحكيم من ثلاثة من أقوى النساء في المنطقة، وهن منى قطان مديرة مركزي "دول هاوس" "هدى بيوتي" للتجميل، ورها محرق المغامرة برياضة التسلق، وروزمن مانجي مديرة قسم الأزياء والموضة في RR& Co. Bespoke Luxury Management كل منهن عملت جاهدة لتحقيق أحلامها، ويسعين دوما للمشاركة في مغامرات جديدة. كل أسبوع سنخصص فيديو مصور للتعرف على واحدة من أعضاء لجنة التحكيم اللواتي ستشاركن في اختيار الفائزة. منى قطان منى قطّان، سيدة أعمال من أصل عراقي وتحمل الجنسية الأمريكية، لمع اسمها باكراً في مجال الأعمال والمشاريع الرائدة. أبصرت النور في الولايات المتّحدة الأمريكية وترعرعت فيها، ثم انتقلت لتعيش في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة عندما بلغت 17 ربيعاً، وما زالت مقيمة فيها حتى اليوم. تخرّجت في الجامعة الأمريكية في الشارقة، وحصلت على شهادة في العلوم المالية، ثم عملت في مجال البنوك الاستثماريّة لدى بنك سنغافورة في مركز دبي المالي العالمي. وبعد أن أدركت منى أنّها لن تحقّق أحلامها في هذا العالم، قرّرت الانطلاق في مجال الأعمال، حيث حصدت النجاح تلو الآخر. إنها اليوم الشريكة المؤسّسة والشريكة الإدارية في "دول هاوس" و"هدى بيوتي"، وفي شركة العلاقات العامة A-list التي تُعنى بتقديم الخدمات الاستشارية حول العلامات التجارية وبتنظيم الحفلات للأشخاص المهمين. تطمح منى إلى بناء إمبرطوريّتها الخاصة في مجال صناعة الجمال، وهي تعتبر أن "دول هاوس" و"هدى بيوتي" مشروعين يمثلان الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل. وتقديراً لهذه الجهود كافة، قرّرت بوندس أرابيا أن تتعاون مع منى، وطلبت منها المشاركة في الاحتفال الذي يعدّه معهد بوندس في الشرق الأوسط للاحتفال بالأنوثة في المنطقة، أملاً منها بإلهام المرأة وتشجيعها على تحقيق أهدافها وأحلامها.