بعد أشهرٍ طويلة من بكاء النجمة البريطانية أديل، بسبب تأجيل مجموعة حفلاتها الغنائية، التي كان من المقرر إقامتها في لاس فيغاس، قبل 24 ساعة فقط من ليلة الإطلاق، تستعد النجمة، أخيراً، للوقوف على المسرح وتقديم أفضل عروضها على مسرح كولوسيوم، في فندق سيزار بالاس، يوم الجمعة 18 نوفمبر الحالي. 

وبكل تأكيد، سيكون هذا الحفل مختلفاً بعض الشيء عن ذلك الذي أُلغي مطلع هذا العام، إذ طلبت استخدام تكنولوجيا متقدمة من أجل حماية صوتها أثناء الغناء في الحفل، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. 

 

 

الصحيفة قالت، أيضاً، إن تكلفة التقنية التي ستستخدمها أديل لحماية صوتها، تصل إلى 400 ألف جنيه إسترليني، مشيرةً إلى أن منظمي الحفل قاموا بتركيب نظام تقني خاص، يضمن لها أفضل "هواءٍ ممكن" أثناء غنائها في العرض، لافتةً إلى أنه تم تركيب أنظمة معقدة من قبل، إلا أن هذا النظام موجود بالفعل على مستوى آخر. 

ويعمل النظام التقني عن طريق الجمع بين مزيلات الرطوبة، ووحدات التنقية وتشتيت جزيئات الماء ومراوح التبريد في غرفة البروفة، ومن ثم توجيه هذا الهواء حول المسرح عندما تؤدي أديل فقراتها الغنائية، بحيث تحصل من خلال ذلك على أفضل هواء، وبالتالي تحمي صوتها. 

تأتي أخبار هذا النظام الصوتي الذي يحمي صوت النجمة العالمية الثمين، بعد ساعات فقط من الإعلان أنها "أكثر من جاهزة" لتولي المنصة، وأنها كانت تتدرب "لأكثر من 12 ساعة في اليوم"، إذ قال مصدرٌ مقربٌ منها: "أديل لا تستطيع الانتظار حتى تبدأ حفلاتها، لقد وضعت قلبها وروحها في الاستعداد، وكانت تتدرب لمدة 12 ساعة في اليوم، وكل شيء صغير في مكانه ومتقن"، واعداً أن تكون ليلة الافتتاح احتفالاً ملحمياً. 

 

 

وبالعودة إلى يناير الماضي، حينما أُجبرت المطربة البريطانية أديل على تأجيل إقامة حفلها قبل يوم من ليلة الافتتاح، فقد زعمت النجمة وقتها أن "كورنا" كان أحد العوامل التي ساهمت في منعها من المضي قدماً في الغناء. 

إلا أن العديد من المصادر أكدت أن النجمة البريطانية ألغت الإقامة بعد خلاف حول ديكور الحفل، إذ عندما رأت التصميم النهائي رفضت المشاركة، واصفةً المسبح بأنه "بركة قديمة مترهلة"، ورفضت الوقوف في منتصفها.

إقرأ أيضاً: أبرز إطلالات النجمات في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي