بات من المعروف لدى جميع محبي اللاعب الإسباني المعتزل، جيرارد بيكيه، أنه استطاع، أخيراً، حل جميع مشاكله العالقة مع حبيبته السابقة المطربة الكولومبية شاكيرا، خاصةً تلك المتعلقة بحضانة طفليهما، وظن الجميع أن بيكيه استطاع إطفاء النيران التي كانت تحيط به من كل صوب وحدب. لكن، يبدو أن أمراً ما يحصل بين قائد برشلونة السابق، وشريكته الحالية كلارا شيا، وفق بعض المحللين. 

 

 

فبعد الصور التي ظهر فيها الحبيبان الجديدان، وهما يضحكان معاً، والسعادة بادية على ملامحهما، انتشرت صورة حديثة لهما صارت موضع تحليل من قبل مقدمي برنامج "Y ahora Son sole”، كونها تحمل دلالات على أن أحد الثنائي اضطر لإنهاء موعده الغرامي مع الآخر بذريعة ما. ويقول محللو البرنامج إن الصورة تبيّن أن شيئاً ما لا يسير على ما يرام بينهما، وأن علاقة بيكيه وشيا لم تعد وردية كما بدأت. ووفقاً للمحللين في البرنامج، فإن: "العلاقة بين بيكيه وكلارا شيا ليست مثالية كما يريدان منا أن نعتقد". ويوضح المعلقون أنه من خلال النظر إلى صور بيكيه وشيا الجديدة، يمكن ملاحظة أنهما يغادران أحد المطاعم وهما يمسكان بأيدي بعضهما، إلا أن وجه كلارا شيا يبدو حزيناً، فيما يحمل بيكيه حقيبتها، ويبدو أنه يقول لها شيئاً، وتقابله هي بعبوس كبير، حتى إنها تبدو غير قادرة على النظر في وجهه إطلاقاً.

 

 

بيكيه وشاكيرا في مكان واحد
وبعد أسبوع كامل من توصل الثنائي لاتفاق بشأن حضانة الطفلين، ظهر الحبيبان السابقان لأول مرة في أحد الأماكن العامة، لحضور مباراة رياضية لابنهما "ميلان".
إلا أن الصور التي التقطت لهما ونشرتها مجلة "سيمانا"، تشير إلى أن اللقاء لم يكن ممتعاً أو محبباً لأي منهما، إذ إنهما لم يتبادلا نظرة واحدة طيلة مدة إقامة النشاط.

 

 

وبحسب ما نقلت المجلة، فإن شاكيرا سبقت بيكيه في الوصول إلى المكان الرياضي، وكان برفقتها كل من شقيقتها وابنها، ولم يحضر بيكيه الحدث وحده أيضاً فقد رافقه والداه، وغابت صديقته الحالية كلارا شيا عن الحضور بجانبه. لكن القاسم المشترك بين بيكيه وشاكيرا كان تشجيع ابنهما طوال فترة المباراة، كما بدا أن كلاً منهما قضى أجواء ممتعة بمشاهدة "ميلان" يلعب "البيسبول".
وظهرت شاكيرا بصورة ودية للغاية، الأمر الذي حلله البعض بأنها استطاعت التغلب على مشاعرها السيئة، التي رافقتها منذ الانفصال عن بيكيه، وشوهدت وهي تلتقط الصور مع المعجبين بكل حب وفرح.

إقرأ أيضاً: تكريم شاروخان في الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر بجدة