تواصل الفنانة الشابة، ليلى زاهر، خطف الأضواء أينما حلت، فالبنت الشقيقة التي شاركت الفنان تامر حسني هي وشقيقتها "ملك" في فيلم "عمر وسلمى" بأجزائه الثلاثة، صارت فتاة ناضجة تختار أعمالها بنفسها، ولها رؤيتها الفنية التي تختلف عن والدها الفنان أحمد زاهر.
وكشفت ليلى، في حوارها التلفزيوني ببرنامج "اليوم"، أن شخصيتها كممثلة تختلف تماماً عن شخصيتها في الواقع و"السوشيال ميديا"، وأضافت: "أحرص على أن أكون طبيعية في حياتي، ولدى ظهوري عبر منصات التواصل الاجتماعي".

 

 

وحول علاقتها بـ"السوشيال ميديا"، بيّنت ليلى أنها علاقة شدّ وجذب، وأوضحت: "تأخذ مواقع التواصل مني وقتاً طويلاً، وبصراحة أحبها وأكرهها بنفس الوقت، أحبها لأنني أعرف الأخبار الجديدة منها، وأقوم بنشر أعمالي وصوري وأعمالي الفنية مع الجمهور، وبذات الوقت أخاف من الناس المريضة نفسياً الذين يساهمون في خلق ونشر الشائعات، وأيضاً التنمر".
وحول طريقة تعاطيها مع المتنمرين، قالت ليلى: "في البداية كنت أتضايق بشدة، ودخلت في (مود اكتئاب) لفترة، خاصة بسبب الكلام الجارح، حتى قررت تجاهل هذا الكلام، فطالما أنا واثقة بنفسي وبتصرفاتي، لم يعودوا يؤثرون فيّ". وأشارت ليلى إلى أنها كوّنت هذه القناعة، بفضل تجاربها الشخصية ودعم عائلتها لها.
وحول تقييمها لنفسها كممثلة، أوضحت ليلى أنه من الصعب أن تصف نفسها بـ"الممثلة الشاطرة"، تاركة الحكم في ذلك للجمهور، كاشفة في الوقت ذاته عن أنها لا تحب مشاهدة نفسها على التلفزيون، ومعربة عن رضاها بما وصلت إليه، لكنها ترغب بتحقيق المزيد فنياً.

 

 

وقالت ليلى أحمد زاهر، خلال تصريحات تلفزيونية: "صعب أقول على نفسي ممثلة شاطرة، وأنا لا أحب أن أشاهد أعمالي، ولكني راضية عما وصلت له، وطمعانة أحقق المزيد، ومازال لدي الكثير والأفضل مما قدمته في السينما". 
وعن طريقة تعاملها مع زملائها في مواقع التصوير، قالت: "لست غريبة عن اللوكيشنات، فمنذ صغري وأنا أتردد عليها، لكنني أشعر بالخوف والقلق مع كل عمل جديد، لكن بالمجمل أكون سعيدة وأبحث عن أصحاب الطاقات الإيجابية للعمل معهم".
أما عن رأيها بوالدها الفنان أحمد زاهر، فوصفته بـ"غول تمثيل"، موضحة: "ليس لأنه والدي، فهو يستطيع تقديم مختلف الأدوار، وأتمنى أن يشاهده الناس في عمل كوميدي، لأن دمه خفيف جداً".

إقرأ أيضاً: تذاكر حفل أصالة في السعودية تنفد خلال ساعتين.. وزوجها يعلق