#منوعات
لاما عزت 18 أغسطس 2020
يطلق «رواق الفن» بجامعة نيويورك أبوظبي، أرشيفه الرقمي السادس، والخاص بمعرض (لا نراهم لكننا: تقصي حركة فنية في الإمارات، 1988-2008)، الذي يستعرض إحدى أهم المجتمعات الفنية في تاريخ دولة الإمارات، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات الفنية الافتراضية التي تحمل عنوان (تقصي: أرشيفات ولقاءات)، وذلك يوم الثلاثاء 25 أغسطس الجاري.
فعالية افتراضية
تجمع الفعالية الافتراضية المميزة التي يستضيفها رواق الفن على تطبيق المحادثات الافتراضية زوم، باللغتين العربية والإنجليزية، مع ترجمة مباشرة المؤرخة الفنية الدكتورة عائشة ستوبي مع نجوم الغانم وخالد البدور ومحمد كاظم ومحمد أحمد إبراهيم وعبد الله السعدي، وفيفيك فيلاسيني، وعادل خزام وابتسام عبد العزيز وعبد الرحيم شريف وكريستيانا دي مارسي. وسينضم إليهم الفريق القيم على المعرض، بما في ذلك مايا أليسون، رئيسة القيمين الفنيين في جامعة نيويورك أبوظبي والمدير التنفيذي لرواق الفن، وبانة قطّان، القيمة الفنية المشاركة في متحف الفن المعاصر بشيكاغو، وآلاء إدريس، رئيس مساعد قسم المطبوعات والتربية المتحفية في رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي.
جلسة نقاشية
ستتاح للجمهور فرصة الانضمام إلى الجلسة النقاشية باللغتين الإنجليزية والعربية على الشاشة. وستقام جلسة (تقصي: لا نراهم لكننا)، في الثامنة مساءً بتوقيت دولة الإمارات، لاستكشاف تاريخ الفن المفاهيمي والتجريبي في دولة الإمارات، فضلاً عن حاضره. وتم افتتاح المعرض بالتزامن مع نشر رواق الفن لكتاب مصاحب له في مارس 2017، وكان التقصي الأول من نوعه الذي يرصد واحدة من أكثر المجتمعات الفنية تأثيراً في تاريخ دولة الإمارات، مع إلقاء الضوء على فترة التسعينيات وأوائل القرن الماضي. وشارك العديد من هؤلاء الفنانين في تأسيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية بالشارقة عام 1980، وفي التسعينيات عرضوا في متحف الشارقة للفنون، ومعرض بينالي الشارقة، وذلك قبل افتتاح معظم صالات العرض في دبي، ووصول دور المزادات الفنية، والإعلان عن متاحف السعديات. ومن خلال العمل خارج الأطر المؤسسية أو التجارية التقليدية وعمل أفراد هذا المجتمع الفني على تقديم الدعم لبعضهم، وتحدوا بعضهم، وشجعوا على التجريب الرسمي والمفاهيمي الجذري. وتم جمع أعمال العديد منهم من قبل المتاحف الدولية لتمثيل دولة الإمارات في معرض بينالي البندقية المرموق.
وتحتفي فعالية (تقصي: لا نراهم لكننا) بإطلاق الأرشيف الرقمي للمعرض عبر الإنترنت للمرة الأولى، حيث سيتاح للجمهور فرصة الوصول إلى مقابلات الفيديو مع الفنانين، بالإضافة لكتاب الأبحاث والمقابلات باللغتين الإنجليزية والعربية، بالإضافة إلى دليل إرشادات الجماهير اليافعة، والأعمال الفنية وصور من المعرض والمزيد.