أسامة ألفا 17 أكتوبر 2020
حمس نجاح أغنية «وده معقول» الفنان المصري جلال غالي، على اتخاذ خطوة إلى الأمام في الساحة الفنية، والانتقال من مرحلة الهواية إلى الاحتراف. إذ يعمل حالياً على إنجاز أغنية يتغنى فيها ببطولات الجيش المصري، بذكرى 6 أكتوبر. وفي حواره مع «زهرة الخليج» يبين جلال سبب رغبته في احتراف الغناء ورؤيته للأعمال الفنية التي سيقدمها، ونسأله:
* ما السبب الذي شجعك على اتخاذ قرار تحويل الغناء من هواية إلى احتراف؟
- أسباب كثيرة منها نجاح أغنيتي الأخيرة «وده معقول» من كلمات الشاعر عمرو هشام وألحان هيثم عبد العزيز وتوزيع وليد شعبان، حيث وجدت قبولاً عند الجمهور وهو أمر أساسي، فضلاً عن أنني كنت متفرغاً طيلة فترة الحجر الصحي بسبب جائحة كورونا، للفن والغناء، وسجلت 20 أغنية حتى الآن، كنت قد طرحت ستاً منها بمعدل كل شهر أغنية، واليوم أتحضر لإطلاق أغنية «أبطال سينا» تزامناً مع احتفالات مصر بذكرى 6 أكتوبر ويقول مطلع الأغنية: (لینا ف سینا ذكریات شهداء وضحوا عشان بلدنا.. سجل ورایا فالتاریخ دوّن هنا بطولات ولادنا.. أبطالنا مالیین كل بیت من وجه بحري للصعید.. ضحوا عشانا بالحیاة وهما دول خیرة شبابنا). وشخصياً أجد أن الأغنية الوطنية، لون غنائي أساسي وضروري، فمن لا خير فيه لبلده لا خير فيه لأي أحد آخر.
* في مصر مئات الأصوات الغنائية، أين تجد نفسك بينهم؟
- لا أستطيع تصنيف نفسي، فالأغنيات التي اخترتها متنوعة ما بين اللون الرومانسي الهادئ والإيقاعي الراقص السريع، وحتى اللون الصعيدي، مروراً بأغنيات المهرجانات ولكن بصورة مختلفة عن المعتاد، أنا أعمل وفق إحساسي بالعمل، وسأترك مسألة التصنيف للجمهور، فبعد أن أقدم مجموعة جيدة من الأغنيات، سأقوم بجردة حساب لأعرف ما هي الأغنيات الأكثر تأثيراً، والأوسع انتشاراً، ومن بعدها سأحدد مساري، اليوم لم يعد ممكناً للفنان أن يفرض هو ما يريده، بل الجمهور هو الذي يختار من خلال وسائل التواصل وقنوات اليوتيوب، لكنني أعدكم بأنني سأفاجئ نجوم مصر.
* أنت مقيم في الإمارات منذ سنوات طويلة، فكيف تستطيع معرفة مزاج الشارع المصري؟
- على العكس أنا أجد أن إقامتي في الإمارات جعلتني أرى الأمور من منظور مختلف، فهنا تتلمس الأعمال الأكثر نجاحاً، التي تصل إلى مختلف الجاليات العربية، أضف إلى أنني محاط بمجموعة من الشعراء والملحنين والموزعين ومهندسي الصوت المصريين، الذين يسهمون بشكل كبير في تشكيل مسيرتي ومساعدتي في الاختيارات، والأمر الآخر المهم أنني أستطيع تحقيق معادلة الأغنية المصرية العربية، أي اختيار الكلمات التي تصل إلى كل الجنسيات العربية بسلاسة.
* رغم هذا الزخم والاندفاع للفن نراك غائباً عن الكليبات؟
- ليس تقصيراً، فكل الأعمال التي طرحتها أرفقتها بكليبات متحركة، وهي السائدة حالياً، ولكنني أدرك أهمية تصوير فيديو كليب تقليدي بمعنى أن أظهر فيه ممثلاً، ومع قصة تناسب كلمات الأغنية ليراني الجمهور إلى جانب الغناء، ولكن البداية كانت من الحجر المنزلي، ولهذا كان صعباً أن تكون الانطلاقة كاملة، حالياً أخطط لتصوير أكثر من عمل لنشرها على مختلف القنوات التلفزيونية، بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي.