جوني ديب يكشف الجانب الخفي من طفولته.. وعلاقته بعائلته

#مشاهير العالم

زهرة الخليج - الأردن اليوم

يشغل النجم الهوليوودي، جوني ديب، العالم بإطلالاته دائمًا، سواء الفنية أو الشخصية، وفي كل مرة يأتي بجديد، فنجم فيلم «قراصنة الكاريبي»، ما زالت أصداء مثوله قضائيًا أمام المحكمة، وانتصاره في دعواه ضد طليقته الممثلة آمبر هيرد، تتردد حتى يومنا هذا، رغم مرور عدة سنوات على ذلك، حتى بات اسم جوني ديب مرتبطًا بالقضايا العائلية، ومحاكم الطلاق حول العالم.

لكن الجديد في أمر جوني ديب، هو ظهوره في حوار طويل مع صحيفة «The Telegraph» البريطانية، تحدّث فيه عن طفولته وماضيه، والحوادث الصادمة التي عاشها في حياته، منذ طفولته.

اللافت، في مقابلة النجم الهوليوودي مع الصحيفة البريطانية الواسعة الانتشار، هو استعادة جوني ديب محطات واسعة من ذكريات طفولته، وكيف تعرّض للعنف الأسري على يد والدته، إذ أكد أنه عاش طفولة بائسة جدًا، وأن ذكريات ما تعرّض له، لا تزال ماثلة أمامه حتى اليوم، حتى إنه أكد أن والدته (سو بالمر) كانت تصب جام غضبها عليه، وعلى أشقائه، وحتى على والده، وبيّن أنه تعرّض للضرب مرارًا على يديها، بالهاتف الأرضي، ومنفضة السجائر، والعصي، والأحذية، الأمر الذي لا يزال يرافقه نفسيًا إلى الآن.

وروى جوني ديب، بتأثر، كيف كان والده يتحمل إهانات زوجته أمام أشقائه، دون أن يرد عليها، مكتفيًا بالصمت، واصفًا والدته بالمرأة العصبية شديدة الانفعال، لكن نجم هوليوود يؤكد أنه ممتن لوالدته، لأنه أصبح قادرًا على رعاية أبنائه بطريقة تختلف عنها، حيث لا يزال يرعى نجليه من زوجته السابقة فانيسا باراديس: «ليلي روز» (26 عامًا)، و«جاك» (23 عامًا)، ويحرص على أن يمنحهما الحب والاستقرار، اللذين حُرمهما في طفولته.

كما تطرق جوني ديب، في المقابلة، إلى القضية الشهيرة التي مثُل بسببها أمام المحكمة، وأن إصراره على الظهور علانية أمام الناس، كان بسبب رغبته الحقيقية في الحصول على حقه النفسي والعاطفي والإنساني قبل المادي، حتى لو آل به المطاف لأن يعمل في محطة وقود، خاصة بعد أن تم استبعاده من فيلم «Fantastic Beasts»، بسبب القضية، وضغوط شركات الإنتاج عليه؛ لكي يعتزل بطريقة غير مباشرة، مبينًا أنه استعاد نفسه كإنسان وفنان بعد انتهاء تلك القضية.

ومعروف أن جوني ديب (9 يناير 1963)، ممثل، ومخرج، ومنتج، وممثل أصوات، وعازف غيتار أميركي عالمي. حصل على العديد من الجوائز، بما في ذلك: جائزة «غولدن غلوب»، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة، بالإضافة إلى ثلاثة ترشيحات لجائزة «الأوسكار»، ولجائزتَيْ «بافتا». وحققت أفلامه إيرادات تجاوزت الـ8 مليارات دولار حول العالم، لذا يُعد من أنجح نجوم هوليوود من حيث العائدات.