#مشاهير العرب
زهرة الخليج - القاهرة 4 سبتمبر 2021
أبدت الفنانة المصرية سمية الخشاب حماسها الشديد وتشجيعها لاعب الكرة البرتغالي كريستيانو رونالدو، وذلك بعد عودته لفريق مانشستر يونايتد.
ونشرت الخشاب، عبر صفحتها الرسمية في "تويتر"، صورةً لها مرتديةً فستان زفاف، معلقةً بأنَّها في انتظار أول مباراة سيخوضها رونالدو مع مانشستر يونايتد، وتشعر بسعادة بالغة وكأنّه يوم زفافها.
وكتبت: "مش قادرة أستنى أشوف أول ماتش لـ كريستيانو رونالدو مع اليونايتد، حاسة إني هبقى متحمسة ومبسوطة كأنه يوم فرحي". وبعد ساعات حذفت "الخشاب" منشورها من حسابها في "تويتر".
وكشفت الفنانة المصرية في منشورٍ آخر عن رفضها كلمة "عانس"، وهو مصطلح دائماً يلازم المتأخرات في الزواج، معتبرةً أيّ تأخير في الزواج سببه عدم إيجاد الفتاة شريك حياةٍ مناسباً.
مفيش حاجه اسمها ست عانس، في حاجه اسمها ست لسه ملقتش شريك حياتها المناسب، ما هو مش اي حد وخلاص ده المفروض جواز وتوافق..
— Somaya Elkhashab (@somayaelkhashab) September 3, 2021
مفهوم العنوسه ده غلط جدا ومش عارفه ليه دايما مقرون بالمرأه وبعض الناس بتستخدمه كنوع من التقليل منها، يا ريت نتخلص من المعتقدات الرجعيه دي، وعمتا السنجله اريح..
وطالبت سمية الخشاب بالتخلي عن تلك المعتقدات التي وصفتها بـ"الرجعية"، مؤكدةً أنّ عدم الارتباط والزواج أفضل، على حد وصفها.
وقالت عبر تويتر: "مفيش حاجة اسمها ست عانس، في حاجة اسمها ست لسه ملقتش شريك حياتها المناسب، ما هو مش أي حد وخلاص، ده المفروض جواز وتوافق.. مفهوم العنوسة ده غلط جداً ومش عارفة ليه دايماً مقرون بالمرأة وبعض الناس بتستخدمه كنوعٍ من التقليل منها، يا ريت نتخلص من المعتقدات الرجعية دي، وعمتا السنجلة أريح".
وتابعت: "يا ريت الأصدقاء والأقارب والأحباء يبطلوا الكلام اللي زي (مش هنفرح بيكي) و(القطر هيفوتك) عشان ده كلام ملوش أي داعي".
وفاجأت سمية الخشاب، منذ أيام، جمهورها بتوجيه رسالة قاسية للأمهات، وطالبتهنَّ بتربية أبنائهن جيداً. وكتبت "الخشاب" عبر حسابها في "تويتر": "نداء للأمهات اللي مش فاضيين لتربية ولادهم، يا حلوه ياللي مشغولة ومش مسئولة بتخلفي ليه؟". وأضافت: "لما أنتِ مش قد مسؤولية تربية أطفال والاهتمام بهم طيب ليه حضرتكِ تعبتي نفسكِ وتعبتي معاكِ المجتمع؟".
ولاقت تغريدتها تلك ردود أفعال متناقضة من متابعيها، فالبعض انتقدها ووجه لها كلاماً قاسياً معتبرين أنّه ليس لها الحق في اتهام الأمهات بالتقصير، في حين أيدها البعض الآخر، مشيرين إلى أنّ بعض الأمهات يقضين أوقاتهن على "فيسبوك" وجروبات "واتساب".
