#منوعات
زهرة الخليج - القاهرة 12 سبتمبر 2021
تتغير اهتمامات الطفولة يوماً بعد يوم، ومع كل حدث في الحياة، ففي بعض اللحظات يكون حلم الحياة أن يكون طفلك طبيباً وقد تجدينه هو كذلك، وفي مرحلة لاحقة قد يرغب في امتهان وظائف أخرى.
لكن في سن المراهقة، يحتاج الأبناء إلى قوة توجيهية لاتخاذ قرارات حياتية مهمة مثل اختيار الكلية أو الوظيفة المناسبة؛ لذا يجب على الآباء مساعدة أبنائهم بأقصى جهودهم.. في ما يلي بعض الطرق، التي يمكن من خلالها مساعدة الأبناء في تحديد اختياراتهم الوظيفية المناسبة:
احترام الرغبات
يجب أن يقدر الأبوان تطلعات ورغبات أطفالهما، وتوجيههم نحو الخيار الوظيفي الصحيح، ويجب الانتباه لاهتمامهم داخل المدرسة وخارجها وعدم التغاضي عنها، حتى إن لم تكن تتماشى مع اهتماماتهم الخاصة.
فقط قومي بطمأنة طفلك، وأكدي له أنه ليس وحده، وأنكِ ستكونين معه لاجتياز هذه المرحلة الصعبة.
الاستعانة بمتخصصين
لا يحدد كل الأبناء والأطفال اهتماماتهم بأنفسهم، ففي بعض الأحيان يحتاجون إلى حافز خارجي لتحديد المسار الوظيفي، ويمكن الاستعانة باختبار القدرات الشخصية للطفل لتحديد نقاط قوته وضعفه، ما يجعلها خطوة أولى في الاتجاه الصحيح، بعد ذلك يمكن اللجوء للمستشارين المهنيين والمتخصصين، للمساعدة في تقييم الخيارات.
البحث والتدقيق
بعد تحديد اهتمامات الأبناء، يجب أن يكون الآباء على دراية بالمعايير المختلفة، لتشكيل مستقبل الابن في مجال اهتمامه من خلال الكليات المناسبة ودورات الجودة، ويمكن إجراء بحث مكثف من خلال الإنترنت أو المهنيين المناسبين، حيث يعد الحصول على المعلومات الصحيحة خطوة أساسية نحو بناء مستقبل أفضل.
إقرأ أيضاً: لماذا تجب تربية حيوان أليف في المنزل؟
تجربة الحياة الواقعية
رغم أن الحياة المهنية قد تبدو جذابة ظاهرياً، فإن الواقع يمكن أن يختلف بشكل كبير؛ لذلك يجب تشجيع أطفالك على الحصول على تجربة مباشرة لشكل حياتهم المهنية، من خلال توفير تدريب داخلي أو وظائف بدوام جزئي لمنحهم خبرة عملية بالمجال الوظيفي الذي اختاروه، وإذا لم يشعروا بالرضا عن التجربة، فيمكنهم إعادة تقييم خياراتهم المهنية.
منحه الاختيار
من الضروري التخلص من التفكير في كون بعض المهن أفضل من الأخرى، وتشجيع الأبناء على شغفهم في الحياة، ويجب ألا يضغط الآباء على أبنائهم لاختيار وظائف دون أخرى، بدلاً من ذلك، يجب توفير المساحة والوقت الذي يحتاجون إليه لأن كل خطوة يتخذونها هي تجربة تعليمية.
وأثناء مساعدة طفلك على اتخاذ قراراته المهنية، يجب أن تتذكري أن القرار النهائي هو قراره.
