#تغذية وريجيم
زهرة الخليج - الأردن 7 أكتوبر 2022
الكثيرون منا يجدون أن تناول الطعام عند الشعور بالقلق وسيلةٌ ناجحة للتقليل من ذلك الشعور أو تخطيه، إذ يهرعون لتناول حبة شوكولاتة أو كوب صغير من الآيس كريم أو قرمشة رقائق البطاطس.
وبلا شك إن تناول الطعام يمكن أن يكون استجابة بشرية طبيعية تماماً عندما نشعر بالجوع أو التعب بعد يومٍ طويل، لكن عندما يصبح الأكل كنوع من التهدئة خلال المرور بأوقات عصيبة، مثل: التوتر والقلق أو الاكتئاب أو الحزن، أو ما يُعرف بالأكل العاطفي، أمراً معتاداً، فهنا عليك التوقف والتفكير مجدداً بشأن أهدافك الصحية، وهنا سنخبركِ ببعض الطرق التي يمكن أن تساعدكِ في التوقف عن تناول الطعام المرتبط بمشاعرك.
احصلي على كوب من الماء
قد تكون هذه هي الحيلة الأقدم، لكنها بالطبع ناجحة في مثل تلك الحالة، إذ إن شرب كوب كامل من الماء العادي يمكن أن يكون بداية مفيدة حقاً، حيث إن الكثيرين منا لا يشربون ما يكفي من الماء، لذا يمكن أن يخلطوا بين علامات الجوع أو الإجهاد الذي لا يمكن السيطرة عليه لما هو في الواقع مجرد عطش.
ارتشفي الشاي
إذا كان لديك كوب، وبعض الماء المغلي، وعود قرفة، وملعقة صغيرة من العسل، فعندئذ يكون لديك ما تحتاجينه للحد من الرغبة الشديدة في تناول السكر عند الإجهاد، إذ إن القرفة أثبتت سريريًا أنها تساعد في الحفاظ على مستويات الأنسولين تحت السيطرة.
وإذا لم تكن القرفة مناسبة لك، فقد يؤدي فنجان شاي آخر للاسترخاء، مثل تناول كوب من شاي البابونج، إذ إنه مسكن للتوتر.
قومي بالمشي لمدة 15 دقيقة
عندما تشعرين برغبةٍ في تناول الطعام بدافع التوتر أو الملل أو الحزن أو أي عاطفة أخرى، توجهي للخارج وامشي أو اركضي، حيث إن الرياضة تطلق الإندورفين الذي يمكن أن يحفز على الاسترخاء، والهواء النقي هو أيضاً مخفض طبيعي للضغط.
إقرأ أيضاً: تعشقين "شاي الفقاعات".. اكتشفي فوائده لصحتكِ
قشري كليمنتينا
الفعل البسيط المتمثل في تقشير الكلمنتينا هو أسلوب استرخاء واعٍ، حيث إن تقشير الفاكهة الحمضية هو لحظة تأملية مصغرة، كما أن رائحة الحمضيات تعزز الهدوء.
ومن أجل الاسترخاء الأمثل، قشري الفاكهة ببطء على شكل حلزوني بينما تتنفسين بعمق لاستنشاق الرائحة، عند الانتهاء من التقشير، تناولي قطعة واحدة من الفاكهة في كل مرة، واستغرقي لحظة لتذوق كل قضمة.