#مشاهير العرب
زهرة الخليج - الأردن 10 مارس 2023
نقشت الموسيقية العربية سعاد بشناق اسمها بحروف من ذهب، بعد أن استطاعت أن تكون المرأة العربية الوحيدة التي شاركت في احتفالية اليوم العالمي للمرأة التي نظمتها الأمم المتحدة بالتعاون مع شبكة أصوات متحدة من أجل السلام، على هامش المؤتمر العالمي المعني بالمرأة (CSW 67).
وأقيم حفل هذا العام في نيويورك بالولايات المتحدة، بعنوان «المرأة العالمية في مجال الموسيقى»، وقدمت خلاله بشناق مقطوعتها الموسيقية العالمية التي حملت عنوان «غداً» والتي عزفتها أوركسترا الأمم المتحدة.
ويهدف البرنامج لتسليط الضوء على قائدات الأوركسترا والملحنات العالميات، والعمل على نشر موسيقاهن، وتعريف الناس بمواهبهن، بهدف زيادة الوعي وتحفيز النساء الأخريات على المشاركة بمثل هذه الأعمال التي من شأنها إنتاج موسيقى اجتماعية أكثر شمولية تساعد على نهضة وتطوير الصناعات الموسيقية حول العالم.
ومقطوعة «غداً» من تأليف وتوزيع أوركسترالي، لسعاد ساهر بشناق، وقد أنتجت المقطوعة أول مرة وعزفت عام 2016، في كونسرت هاوس برلين، وقدمت بقيادة عازف الأوركسترا غسان عبود، وسبق لهذه المقطوعة أن نالت جائزة عالمية هامة وهي جائزة هوليوود للموسيقى في الإعلام Hollywood Music in Media Award.
وتحمل بشناق بين ثناياها ثقافات متعددة ومتنوعة لا تغيب عنها روح الشرق، فهي أردنية كندية، من أصول فلسطينية وسورية.
وسبق لسعاد ان حملت العديد من الجوائز على ما تقدمه من موسيقى، كان من أبرزها نيلها جائزة أفضل موسيقى تصويرية اصلية عن فيلم Incorrigible: The Story of Velma Demerson، خلال حفل توزيع جوائز Hollywood North Film Awards.
وفي معهد فينسيا للفنون المعاصرة بلوس انجلوس توجت بشناق بجائزة أفضل موسيقى تصويرية قدمتها لفيلم Jasmine Road.
وطالما عزفت اهم الفرق الموسيقية العالمية، المقطوعات التي تألفها بشناق، فقد عزفت الأوركسترا الوطنية البلجيكية من موسيقاها، وكذلك فيرمونت سيمفوني، وفرقة فريدناور كاميمير، وسيمفونية لونورج، لكن أوركسترا المغتربين الوطنيين السوريين تعد هي موطن سعاد إذ انها تنتمي إليها بشكل رسمي كملحنة مقيمة معها.
وسبق بشناق أن درست في المعهد العالي للموسيقى في سوريا، كما انها تحمل درجة البكالوريوس في التأليف الموسيقى من جامعة ماكجيل في كندا، ويضم رصيدها السينمائي أكثر من 40 عمل أحدثهم فيلم جنائن معلقة للمخرج العراقي أحمد ياسين، وهو الفيلم الفائز بجائزة «اليُسر الذهبي» لأفضل فيلم روائي طويل في الدورة الثانية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي بالسعودية.