#وصفات من العالم
زهرة الخليج - الأردن 4 مارس 2025
في رمضان، تتسيد الحلويات السهرات، فبعد تناول الإفطار وأداء صلاة التراويح، تجتمع العائلة عادةً في ساعات آخر الليل معاً، حيث تكون الحلويات حاضرةً في هذه الجلسات، التي تنتهي بتناول السحور، ومعه الحلويات.
لكن، هل يمكن أن يؤدي هذا الروتين الغذائي إلى إحداث ضررٍ في البرنامج الغذائي الصحي، الذي يتبعه الصائمون؟
يؤكِّد عددٌ من خبراء الصحَّة أن الجسم يحتاج إلى طاقةٍ وسكرياتٍ بعد ساعاتٍ طويلةٍ من الصيام، وتحضيراً ليومٍ طويلٍ آخر، وأنَّ جميع أنواع الأطعمة متاحةٌ، لكنْ بكميَّاتٍ معتدلةٍ، خاصةً أن الصائم يكون راغباً في تناول كل شيءٍ أمامه، لذا عليه الحد من اندفاعه نحو أصنافٍ وأشكالِ الطعام، خاصَّةً الحلويات، حتَّى لا يُصاب بالتخمة أو يزداد وزنه مع نهاية الشهر الفضيل.
-
نصائح لتناول الحلويات بشكل صحي ومفيد غذائياً في رمضان
وتتصدر، عادةً، القطايف والكنافة واللقيمات السهراتِ الرمضانية، لذلك وجب الاعتدال في تناولها، والاكتفاء بكميةٍ قليلةٍ منها، حتَّى لا يتخم الجسم بالسعراتِ الحرارية، التي يصعب تذويبها خلال نهارِ اليومِ التالي، الأمر الذي يزيد من خطرِ تعرُّض الجسم لارتفاعِ السكَّر في الدم، وارتفاعِ الكوليسترول أيضاً.
وعادةً، يتمُّ استخدامُ السكر والسمنِ البلدي في صنعِ الحلوياتِ في المحال التجاريَّة، لذا يُفضَّل إعدادُ هذه الأنواعِ من الحلوياتِ منزلياً، حيث يمكن التحكم بكمياتِ الزبدةِ والسكرِ والسمنة.
كما أنَّ شيّ الحلويات، خاصةً القطايف، في الفرنِ المنزلي أنفعُ صحياً من قليها وغمرها بالزيت، فيما يمكن التحكُّم بمقدارِ السمنةِ البلدية أثناء إعدادِ الكنافة، ويمكن تناولُ اللقيماتِ مع كميَّةٍ صغيرةٍ من القطرِ المحلَّى.
ويتفنن أصحابُ محال الحلويات في صنعِ أصنافٍ متعددةٍ وفاخرةٍ من الحلوياتِ الرمضانية، التي تجذب العين، ومنها حتى الحلوياتُ الصحية، إذ يمكن اختيارُ حلوياتٍ، مثل: الأرزِ بالحليب، والخشاف، والمهلبية، والكراوية، ويمكن كذلك تناول الفواكهِ المجففة، التي تحمل نكهةً حلوةً أيضًا، وتحتوي على كمية عاليةٍ من الفيتامينات والمعادن.
-
نصائح لتناول الحلويات بشكل صحي ومفيد غذائياً في رمضان