«Bee de Chaumet» في 2025.. سيمفونية من التألق تحتفي بالطبيعة والوحدة

#مجوهرات وساعات

زهرة الخليج اليوم

كما عودتنا، دائماً، ببريقها الآسر، تستقبلنا دار «شوميه» في عام 2025 بإصدار جديد، من مجموعتها الأيقونية «Bee de Chaumet»، لتكشف النقاب عن كنوز من المجوهرات، تتجاوز حدود الجمال المعهود. إنها دعوة مفتوحة لعالم من التألق الاستثنائي، حيث تتجسد الطبيعة في أبهى صورها، وتتوهج المجوهرات ببريق لم نشهده من قبل، لتلبي شغف كل من تسعى إلى التميز والفرادة. استعدي للانبهار مع عشرات القطع الجديدة، التي تخطف الأنفاس، وتستحوذ على القلوب!

بريق خالص.. جوهر الإبداع:

في قلب هذه الإبداعات المتجددة، تتناغم المواد الخام الثمينة (الذهب الخالص، والألماس البراق) مع رموز المجموعة الأزلية: النحلة النشيطة، وقرص العسل المتناغم، بينما تتربع فكرة الوحدة كرمزية عميقة، تربط كل قطعة بأخرى. هذه المكونات الأساسية تدفع باستمرار حدود الرغبة، وتقدم مجوهرات تتجاوز قيمتها المادية؛ لتلامس شغفاً داخلياً بالتألق والجمال.

وتكريماً لعظمة الطبيعة وسحرها الخالد، تتلاقى أشكال النحلة الرشيقة، وخلايا قرص العسل الهندسية؛ لتمنح كل تصميم هوية فريدة، ومعنى رمزياً قوياً. فكما تُبنى خلية النحل بتناغم وتعاون عبر الزمن، تحمل هذه المجوهرات دعوة ضمنية للتألق معاً، مع التأكيد على أهمية التعبير عن الذات، وإبراز الشخصية الفريدة، من خلال الأسلوب الخاص بكل امرأة.

نحلة تنبض بالحياة.. رمز الإلهام:

منذ أن اعتُمدت النحلة المتألقة، التي تشع بريقاً كالشمس، كرمز مميز للمجموعة، أصبحت مصدر إلهام لا ينضب لتصاميم هذه الإبداعات. وتمزج هذه التصاميم، ببراعة، بين تفاعلات الأحجام المختلفة، وصياغة الذهب الأصفر الدافئ، والزخارف الجريئة، التي تجسد الطبيعة الحية في حركتها الديناميكية. وتبدو النحلة كأنها في أوج رحلتها، فتنشر أجنحتها برشاقة وحيوية.

وفي أبهى صور تألقها، تزين النحلة المرصوفة بالألماس عقداً طويلاً وزوجاً من الأقراط، من الذهب الأصفر، وبشراريب رقيقة تتدلى بحرية. وتتكون هذه الشراريب الفاخرة من سلاسل ذهبية متعددة، تتميز بمرونة جذابة، وتستجيب بسلاسة لكل حركة من حركات الجسد. وتتخلل هذه السلاسل أقراص عسل ذهبية وألماسية، تضفي لمسة فريدة من الرقي والأناقة على أي إطلالة.

تطور مستمر.. أشكال وأحجام متنوعة:

تواصل النحلة، في مجموعة «Bee de Chaumet»، تأكيد إمكاناتها المميزة، حيث تظهر هذا العام بأشكال وأحجام متنوعة، تلبي مختلف الأذواق والتفضيلات. فتارةً تتألق على خاتم بخطوط محددة، يعزز بريق الألماس المرصوف قيمته وجماله. وتارةً أخرى تظهر ببساطة أنيقة كقلادة رقيقة أو قرط أذن مسماري، حيث يتكون شكلها من بطن وأجنحة من الذهب المصقول الناعم، بينما يتلألأ الرأس بحجر ألماسي بقطع لامع.

أما السوار المخرم بفتحة مرنة تحتضن المعصم برفق، والمستوحى من شعار «Toi et Moi» (أنت وأنا)، فيجمع بين هذين التمثيلين للنحلة على قطعة واحدة من المجوهرات، ما يدل على التنوع اللافت في استخدام تصميم النحلة الأيقوني.

إرث أيقوني.. قصة مستمرة:

تُعرف دار «شوميه» بهويتها العميقة الجذور في عالم الطبيعة، فهي تضعها في قلب إبداعاتها، مستلهمةً من أرشيفها الغني؛ لإعادة اكتشاف رموزها المفضلة. وتأتي النحلة في مقدمة هذه الرموز، حيث تواصل الدار تقديمها برؤية جريئة ومبتكرة منذ عهد الإمبراطورية الفرنسية الأولى. فقد اختارها نابليون بونابرت شعارًا له، وهي تروي أيضًا قصة «شوميه» الفريدة، المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتاريخ فرنسا نفسه.

وبإعادة النظر إلى هذا الارتباط الأساسي، استلهمت الدار، لأول مرة، الشكل الهندسي لقرص العسل خلال حقبة فن «الآرت ديكو». وفي عام 2009، جمعت «شوميه» بين زخارف النحلة وقرص العسل، للمرة الأولى في إبداع واحد، معلنةً عن بدايات المجموعة التي رأت النور رسميًا عام 2011. واليوم، تستمر «Bee de Chaumet» في التطور والازدهار، لتؤكد أن الأناقة، المستوحاة من الطبيعة، تحمل في طياتها سحرًا أبديًا لا يزول.