#مجوهرات وساعات
زهرة الخليج اليوم
يُشكّل إرث كريستيان ديور، وشغفه، مصدر وحي دائماً، يتم تسليط الضوء عليه في مجموعات مجوهرات الدار، موسمًا تلو آخر. إنّها رحلة آسرة وغنية بالتفاصيل، تحتفي بها فيكتوار دو كاستيلان، منذ عام 1999، عبر ابتكارات تجسّد جوهر الدار، وروحها المتجدّدة.
-
مجموعة «Diorexquis» للمجوهرات الراقية.. رحلة بصريّة مبهرة
وصمّمت المديرة الفنية لمجوهرات «ديور» Dior، هذا العام، مجموعة غير مسبوقة، تقوم على ثلاثة مواضيع رمزية؛ لطالما شكّلت جوهر هوية الدار، هي: مناظر طبيعية آسرة، وباقات زهور مرهفة، واحتفالات ساحرة. وتُجسّد هذه الثلاثية المتألقة رحلة بصريّة مبهرة، تعكس، كلَّ مرة، شغف المصمّم بجمال العالم النباتي، وانبهاره بسحر المناسبات الاحتفالية، من خلال مشاهد غنية تنبض بالإبداع.
-
مجموعة «Diorexquis» للمجوهرات الراقية.. رحلة بصريّة مبهرة
وتتميّز هذه التصاميم بتلاعب جريء بالأحجام، وطبقات الأحجار الكريمة، المنحوتة بدقّة على خلفيات معدنية مُرصّعة بالألماس، لتتحوّل إلى سلسلة من الحكايات الاستثنائية، التي تُجسّد الطبيعة، وتحوّلاتها بأسلوب آسر. وهكذا، تعكس هذه المجوهرات مرور الزمن وفق إيقاع الفصول: نقاء الشتاء بتألّقه الجليدي الذي يزدهر في تفاصيل فاخرة، وحيوية الربيع المتجسّدة في الأزهار المتفتّحة التي تُبرز بعض التصاميم، وبهجة الأيام المشمسة المُعبّر عنها من خلال بريق الأحجار المتقزّحة التي تزيّن أطقمًا متلألئة.
وكمفاجأة مذهلة، تُجسّد قلادة وخاتم وأقراط أذن أنيقة مشاهد آسرة، تنبض بسحر اللحظات العابرة، حيث يلتقي الخيال بالواقع في تناغم لا يُقاوَم.
-
مجموعة «Diorexquis» للمجوهرات الراقية.. رحلة بصريّة مبهرة
وتأتي هذه القطع ثمرة براعة حرفيّة لا تُقدّر بثمن، مُترجمةً الإتقان الفائق لمشاغل الدار، لا سيّما من خلال تقنية «الأوبال المزدوج»، التي تقوم على تثبيت طبقة من الأوبال فوق حجر آخر، سواء العقيق أو عرق اللؤلؤ، تنتج عنها تدرجات أحادية ساحرة تُحاكي الفروقات اللونية المعقّدة، التي تتميّز بها السماء والماء. وهكذا، تنقل سلسلة من الحركات الدقيقة والمتقنة رؤية فيكتوار دو كاستيلان، كاشفةً عن عبقريتها الإبداعية في أدقّ التفاصيل. وترتقي تقنية «بليك-آ-جور» plique-à-jour، بالتميّز إلى مستوى جديد، حيث يتم استخدام طلاء البرنيق - البصمة الجمالية الخاصة بمجوهرات «ديور» Dior - لتشكيل مجموعات متلألئة من آلاف الألوان، ضمن تدرجات شفافة تُشبه نوافذ زجاجية ملوّنة بحجم مصغّر، يتسلّل منها الضوء بشكل لافت.
إنّها تحيّة للأحلام، حيث يلتقي الإتقان الفني والأسلوب الشاعري الرائع!