جورج حبيقة لخريف وشتاء 2025- 2026.. نظام جديد للاحتفال بـ30 عاماً من الإبداع

#عروض أزياء

سارة سمير اليوم

تحت عنوان «النظام الجديد» (The New Order)، أطلق المصمم اللبناني العالمي، جورج حبيقة، مع نجله جاد، الذي يشارك والده في قيادة الدار بالوقت الحالي، 57 إطلالة ساحرة في مجموعة خريف وشتاء 2025 - 2026 للأزياء الراقية؛ ليكشف - من خلالها - عن بيان فني جديد، ويقدم ملخصاً ساحراً لمسيرة وصلت إلى 30 عامًا من الإبداع والتميز.

وقدمت مجموعة جورج حبيقة الجديدة تصاميم جمعت بين الأصالة والابتكار، والرقي والعصرية. في رسالة قوية من المصمم اللبناني، تعبر عن إمكانية بناء نظام جديد مع الحفاظ على الأساسيات والكلاسيكيات في عالم الموضة والأزياء.

وتعبر هذه المجموعة، التي تضمنت عدداً من الأزياء الراقية، عن رؤية جديدة يقودها الأب والابن تجمع بين روح كلاسيكية جورج، وعصرية جاد، لتبرز قوة التصميم ورقة الأنوثة وكرامة المرأة، وجميعها عناصر شكلت روح المجموعة، وظهرت بوضوح في كل قطعة.

وافتتح جورج حبيقة العرض المُنتظر بمجموعة درامية من الفساتين التي تجسد جوهر الكوتور، من خلال استخدام الألوان الناعمة، المستوحاة من الأرض، حيث برزت ألوان المجموعة كالبني والنيود والبيج والأسود، والقليل من الأحمر الناري، بالإضافة إلى الاعتماد على الأقمشة الفاخرة والقصات المتقنة، ليجسد رؤية متكاملة عن «النظام الجديد» (The New Order)، الذي تسعى الدار إلى تقديمه.

دار جورج حبيقة.. 30 عامًا من الأناقة والاحترافية:

من قلب مشغل والدته، حيث نشأ على أصول الحرفة ودقائق التصميم، انطلق المصمم اللبناني العالمي جورج حبيقة ليؤسس دار أزيائه الراقية عام 1995. فهي إرث من الشغف والإبداع، انتقل إليه جيلاً بعد جيل، ليُكمل مسيرته اليوم مع ابنه جاد حبيقة، الذي يشغل منصب المدير الإبداعي المشارك في الدار منذ عام 2022.

ولم يكن هذا التعاون مجرد شراكة، بل هو تلاقٍ لرؤيتين فنيتين، تُشكلان قوة دافعة في عالم الموضة. واليوم، يُبهرنا هذا الثنائي الديناميكي بمجموعتهما الجديدة، التي تحمل عنوان «النظام الجديد»، فخطفت أنظار وقلوب عاشقات الموضة والأناقة في باريس.

وتتميز تصاميم جورج حبيقة بالتطريزات الفاخرة، والأقمشة الراقية، والزخارف المستوحاة من التراث والفكر العربيين، وتبرز هذه الروح الشرقية مع لمسات من الأسلوب العالمي، ليجمع جورج بين ثنائي لا يقاوم. وترتكز مجموعات المصمم اللبناني، دائماً، على تقدير المرأة والثقافة العربية، مع تعزيز فخامة الأسلوب الشرقي في التطريز واللمسات النهائية المميزة، حتى أصبحت هذه الدار، اليوم، واحدة من مفضلات النجمات العربيات والعالميات أيضاً، واكتسب عرضه مكانة مميزة بين العروض العالمية.