#مجوهرات وساعات
زهرة الخليج اليوم
تُقدم دار شوميه العريقة مجموعتها الجديدة للمجوهرات الراقية «جواهر من الطبيعة» (Jewels by Nature)، التي تُشكل تحية فنية لكنوز الطبيعة، من نباتات وحيوانات. فهذه المجموعة، المكونة من 54 قطعة فريدة، لا تُبرز جمال العالم الحي فحسب، بل تُقدمه كهدية ثمينة، تستحق التقدير والحفظ، وتحكي قصة الطبيعة بكل أشكالها: المتناغمة، والخالدة، والزائلة، والمتجددة.
-
شوميه تقدم «جواهر من الطبيعة».. مجموعة راقية تحتفي بكنوز الحياة البرية
الطبيعة في قلب كل قطعة:
تُجسّد «جواهر من الطبيعة» (Jewels By Nature) رؤية «شوميه» للعالم الحي، الذي يستحق التقدير، والحفاظ عليه، ونقله للأجيال. وتنقسم المجموعة إلى ثلاثة فصول رئيسية:
-
الفصل الأول – أبدي: يحتفي بالنباتات الخالدة، مثل: الورد البري، والبرسيم، والسرخس، التي تُشكل دورة حياتها المتجددة مصدر إلهام دائماً. يبرز هنا طقم «وايلد روز»، المستوحى من تاج أرشيفي، بقطعه المتلألئة بالألماس الأصفر الرائع، مثل: قلادة يمكن ارتداؤها بثلاث طرق، وخاتم قابل للتحويل يضم ألماسة صفراء فاخرة. كما يظهر طقم «أوت أند فيلد ستار»، الذي يُصوّر حقول الشوفان، ونجوم الحقل المتمايلة، ويتميز ببراعة مشغل (12 فاندوم) في صياغة الذهب الأبيض والألماس، مقدماً عقداً وأقراطاً قابلة للتحويل. أما طقم «كلوفر أند فيرن»، فيُجسد حواراً بين البرسيم، والسرخس، بدمج استثنائي للألماس والزمرد الكولومبي، في تكريم لرموز الدار التاريخية.
-
الفصل الثاني – عابر: يُشيد هذا الفصل بجمال الطبيعة الزائلة، واللحظات العابرة. وتُضفي أزهار قصيرة العمر، مثل: القرنفل، وزنبق السيف، والسويتشروب، مشاهد شاعرية فريدة. طقم «كارنايشن» يبرز بلون «شوميه» الأزرق المميز، وهو لون غير موجود طبيعياً في القرنفل؛ ليُقدم تجسيداً شعرياً لجمال هذه الزهرة. ويتألق طقم «سورد ليلي» بالياقوت الموزمبيقي الرائع، متجسداً في كروم ألماسية، تُحاكي الطبيعة المتشابكة بأسلوب «فيل كوتو»، الذي يكاد يُخفي المعدن. أما طقم «سويتشروب»، فيُبرز التقاليد العريقة للدار في استخدام اللؤلؤ، بدمجه مع لآلئ استثنائية، وياقوت، وسبينيل لإنتاج تدرج لوني وردي مُذهل. هذا الفصل يحتفي، أيضاً، بجمال الفراشات في بروشين مصورين جانبياً، كأنهما في حالة طيران.
-
الفصل الثالث – الإحياء: يحتفي هذا الفصل بالطبيعة المتجددة، مستلهماً من زهور كانت الإمبراطورة جوزفين تُقدرها كالمغنوليا، والسوسن، والداليا، وزنبق الماء، بالإضافة إلى الطيور، مثل: القرقف الأزرق، واليعسوب، التي تُحلّق حول التصاميم. ويقدم طقم «ماغنوليا غرانديفلورا» الألماسي رؤية طبيعية لزهرة الماغنوليا في مراحل تفتحها المختلفة، بألماسات نقية، وتصاميم متعددة الاستخدام. وطقم «فايري آيريس» يُصوّر رقة زهرة السوسن البرية التي يحركها النسيم، مصحوبة باليعاسيب الشعرية، بسبينيل فيتنامي أزرق وأرجواني ووردي. أما طقم «داليا»، فيتميز بالحجم والحركة، ويُكرّم زهرة الداليا بالذهب والألماس، مقدماً تاجاً متعدد القطع، وقلائد، وساعات سرية. ويكتمل الفصل بـ«واتر ليلي»، الذي يجمع بين السبينيل والتوباز؛ ليحتفي بجمال زهرة زنبق الماء المولودة من العالم المائي، بألوانها الوردية، والبنفسجية.
براعة حرفية وشغف بالاستدامة:
-
شوميه تقدم «جواهر من الطبيعة».. مجموعة راقية تحتفي بكنوز الحياة البرية
حرص حرفيو مشاغل (12 فاندوم) على الارتقاء بمهاراتهم الإبداعية، فصمموا قطعاً قابلة للتحويل، تتسم بالدقة الفائقة، ومستوحاة من المخلوقات النبيلة. فكل قطعة تُعبّر عن الطبيعة بحرية في الشكل واللون، مع ترصيعات جريئة من الأحجار الكريمة الزاهية. وتأكيداً على التزامها بمستقبل الطبيعة، تُصر «شوميه» على استخدام مواد خام قابلة للتتبع فقط، وهي عضو فعال في مجلس المجوهرات المسؤولة، وتُصنع الألماس بما يتوافق مع عملية كيمبرلي. ويختار خبراء الأحجار الكريمة الأحجار الملونة، وفقاً لأعلى المعايير الأخلاقية، ما يُقدم مجموعة من الأحجار الاستثنائية المختارة بعناية فائقة.
-
شوميه تقدم «جواهر من الطبيعة».. مجموعة راقية تحتفي بكنوز الحياة البرية
«شوميه».. صائغ طبيعي بامتياز:
منذ تأسيسها عام 1780، تبنت «شوميه» فلسفة «الصائغ الطبيعي»، وهو ما انعكس في شغف الإمبراطورة جوزفين بعلم النبات، وتجذر هذا التراث في مجموعات الدار الراقية، مثل: «لا ناتور دو شوميه» (2016)، و«لو جاردان دو شوميه» (2023)، و«بامبو» (2025). كما احتفت الدار بالطبيعة من خلال معرض فريد في الدوحة عام 2024، بعنوان «شوميه والطبيعة: مجوهرات مستوحاة من الطبيعة منذ عام 1780»، مؤكدةً ارتباطها العميق بوعي العصر البيئي. وتُثري هذه العلاقة الوثيقة بين الدار والطبيعة النهج الجديد، الذي يُضفي الحيوية على مجموعة «جواهر من الطبيعة».